من عائلة واحدة.. مصرع 4 شباب في حادث على الصحراوي الشرقي بالمنيا

اختطف الموت 4 شباب من عائلة واحدة، كانوا مثل الأشقاء الذين لا تفارقهم البهجة والأمل، عمرو، محمود، محمود، وعبد الحميد، كانوا يعيشون حياة مليئة بالذكريات الجميلة، تتناثر فيها أحلام المستقبل وآمال الشباب، في كل مساء، كانوا يجتمعون معًا في منزل العائلة، يخططون لأيامهم المقبلة ويتحدثون عن المشاريع والأحلام.

اقرأ أيضًا: نائب رئيس إرادة جيل: تصريحات ترامب ليست وصاية إلزامية على مصر

وفي يوم الحادث، قرر الأربعة السفر إلى المنيا لحضور حفل زفاف نجل عمومتهم، رغم أن الرحلة كانت طويلة، إلا أنهم لم يعيروا ذلك اهتمامًا، استقلوا السيارة وهم يضحكون ويغنون معًا، معتقدين أن الطريق سيكون مجرد مسافة قصيرة ستنتهي بهم في حفلة مليئة بالفرح.

اقرأ أيضًا: الأب الروحي للصاعقة المصرية ومؤسس حزب ” حماة الوطن”.. من هو الفريق جلال الهريدي؟

لكن على الطريق الصحراوي الشرقي، حدث ما لم يكن في الحسبان. سيارة مسرعة فقدت السيطرة، لتصطدم بشكل مروع، وتنتهي حياة الأربعة في لحظة. 

اقرأ أيضًا: المكرمة الملكية 1446 هـ لمستفيدي الضمان الاجتماعي موعد نزولولها والشروط

الحادث كان مروعًا، وصوت الاصطدام كان يكفي لتمزيق قلوب من سمعه، بينما كانوا في الطريق إلى زفاف عائلي، كانت الأمهات في انتظارهم في المنزل، يعدن الطعام ويستعدن لاستقبال الأبناء، بينما الأطفال يلهون في الفناء متسائلين عن موعد وصول “العم عمرو” و”العم محمود”.

اقرأ أيضًا: مبروووك الزيادة.. موعد صرف مرتبات مارس 2025 وتفاصيل زيادة الأجور الجديدة للعاملين في الدولة

لكن، في لحظة، تغيرت كل تلك التوقعات. رنّ الهاتف ليحمل الخبر المفاجئ والصادم: “حادث… لا أحد نجا…”، ومعه تحول البيت إلى مأتم، وملأه الحزن والأسى. الفرح الذي كان يعمّ المنزل قبل ساعات، اختفى تمامًا، وحلّ مكانه الصمت والدموع. الأمهات لم يستطعن استيعاب الصدمة، أُطفئت الأنوار وأغلقت الأبواب، إلا باب الحزن الذي فتح على مصراعيه، ليبدأ فصل جديد من الألم والفقد.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | الطقس اليوم الخميس 20-3-2025.. استمرار انخفاض الحرارة على كافة الأنحاء

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.