البيانات الاصطناعية: ثورة في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الخصوصية والأمن السيبراني

أكد بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أن البيانات الاصطناعية أصبحت محورًا أساسيًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لما تقدمه من مزايا استثنائية تشمل المرونة في إنتاج البيانات، خفض التكاليف، وتسريع العمليات.

اقرأ أيضًا: المدير الرياضي للأهلي لـ”كلم ربنا”: عشت أنا وإخواتي في شقة 44 مترًا.. وحياتي “تحت خط الفقر”

البيانات الاصطناعية

وخلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار “أسعد” إلى أن عملية تجميع البيانات الحقيقية لإجراء التجارب قد تستغرق عامًا أو أكثر، بينما توفر البيانات الاصطناعية القدرة على إنتاج نفس الكمية من المعلومات في غضون ساعات قليلة، مما يساهم في تحسين سرعة وكفاءة تدريب الأنظمة الذكية.

وأوضح أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تطبق قيودًا صارمة على البيانات الحساسة والخصوصية، مضيفًا أن البيانات الاصطناعية تقدم حلاً مبتكرًا لهذه التحديات، حيث تسمح بتطوير نماذج بيانات قابلة للتعديل، مع الحفاظ على الامتثال للمعايير التنظيمية، مما يدعم تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بأمان.

اقرأ أيضًا: “نقل النواب” توصي بسرعة صرف تعويضات نزع الملكية لإنشاء الكباري

رغم ذلك، أقر أسعد، بوجود مخاوف بشأن استبدال البيانات الحقيقية بالبيانات الاصطناعية، لكنه أوضح أن الأخيرة ليست بديلة بل امتداد للبيانات الواقعية، حيث تعتمد على تطوير محتوى مستمد من بيانات حقيقية.

. .r7dl

اقرأ أيضًا: زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.