توقعات طقس المغرب اليوم تحمل أنباء عن أجواء غير مستقرة.. أمطار رعدية وثلوج مرتقبة وانخفاض حاد في درجات الحرارة بعدة مناطق
تشهد مختلف مناطق المملكة المغربية اليوم الأحد 13 أبريل 2025، أجواء متقلبة تتسم بتكاثر السحب وهطول أمطار متفرقة، وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية، وتشير التوقعات إلى نزول زخات مطرية متفرقة، قد تكون مصحوبة برعد في عدد من المناطق، وسط طقس غائم جزئيًا يسيطر على غالبية الجهات.
توقعات طقس المغرب اليوم
أوضحت المديرية أن مناطق الريف، والجهة الشرقية، ومرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، إلى جانب السايس وهضاب الفوسفاط ووالماس، مرشحة لتساقطات مطرية متفرقة، يحتمل أن تكون رعدية في بعض الفترات، كما قد تمتد الأمطار إلى السهول الشمالية والوسطى بشكل محلي.
وفي أقصى الجنوب، خاصة شمال غرب الأقاليم الصحراوية، من المرتقب تسجيل تساقطات خفيفة أو قطرات مطرية متفرقة، كما لم تستبعد تساقطات ثلجية خفيفة فوق قمم الأطلسي الكبير والمتوسط.
نشاط الرياح وتطاير الغبار
من المتوقع أن تشهد الأقاليم الجنوبية والمناطق الشرقية، بالإضافة إلى المرتفعات، رياحًا قوية نسبيًا، ما قد يؤدي إلى تطاير الغبار في بعض الأنحاء، ويزيد من اضطراب الأجواء الجوية في هذه الجهات.
تراجع في درجات الحرارة وحالة البحر
تشير التوقعات إلى انخفاض محسوس في درجات الحرارة مقارنة بالأيام السابقة، حيث يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة الدنيا بين درجة واحدة و10 درجات بالمناطق الجبلية، وبين 11 و17 درجة في باقي ربوع المملكة أما البحر، فسيكون قليل الهيجان إلى هائج على الساحل المتوسطي، وهادئًا إلى قليل الهيجان في مضيق جبل طارق والمناطق الساحلية الممتدة من طنجة حتى جنوب كاب سيم.
مقاييس الأمطار المسجلة خلال 24 ساعة
عرفت عدة مناطق مغربية تساقطات مطرية متفاوتة خلال الساعات الماضية، تصدرتها مدينة الحاجب بـ45 ملم، تليها إفران بـ35 ملم، ثم بني ملال بـ31 ملم، وخريبكة بـ26 ملم، كما سُجلت كميات مهمة في مدن مثل مراكش، الرشيدية، تازة، فاس-سايس، زاكورة، ميدلت، وبن كرير.
في حين شهدت مدن الشمال مثل طنجة، تطوان، العرائش، ومكناس كميات أقل، بينما كانت التساقطات ضعيفة نسبيًا في كل من الدار البيضاء، شفشاون، القنيطرة، وسلا.
أهمية الأمطار الأخيرة
من المنتظر أن تسهم هذه التساقطات في دعم الاحتياطي المائي وتحسين حالة الغطاء النباتي، خاصة في مناطق الأطلس ووسط البلاد، وهي أمطار تكتسي أهمية بالغة في ظل التحديات المناخية والجفاف الذي شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة.