مصري يحاول الانتحار مباشرة عبر فيسبوك.. لحظات صادمة تهز مواقع التواصل

في مشهد هزّ مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منصة “فيسبوك” واقعة مروعة لقيام شاب مصري بمحاولة إنهاء حياته خلال بث مباشر، حيث أقدم الرجل على جرح شرايين يده في صورة أدهشت وأثارت استنكار الملايين من المتابعين.

تفاصيل اللحظات الصادمة على الهواء

من خلال الفيديو المؤلم الذي بثه الشاب، تحدث بصوت يملؤه اليأس عن أزماته الحياتية ومشاعره الصعبة، مؤكداً أن ما سيقدم على فعله لا يستحق التقليد ولا ينصح الآخرين به. في رسالته الوجيزة، استمر في التحدث لمدة ثلاث دقائق تقريباً قبل أن يقوم بجرح معصمه، لتبدأ كميات كبيرة من الدماء في الظهور أمام الكاميرا. حالة الصدمة هذه دفعت بأصدقائه والمقربين إلى محاولة عاجلة لإنقاذه.

اقرأ أيضًا: تعرف على نتيجة مباراة الزمالك ومودرن سبورت وآخر تعثر لجوزيه بيسيرو

استجابة سريعة لإنقاذ حياته

بعد مشاهدة الفيديو الصادم على “فيسبوك”، تحرك بعض من أصدقائه على الفور إلى منزله في محاولة لإسعافه ومنع حدوث كارثة أكبر. وبفضل جهودهم السريعة، تم نقله إلى المستشفى حيث بذلت الفرق الطبية جهوداً مكثفة لإنقاذ حياته وضمان استقرار حالته.

ردود الأفعال بين التعاطف والانتقاد

ولدت الواقعة موجة من النقاشات المكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن تعاطفهم مع حالته النفسية، بينما انتقد آخرون اللجوء لنشر مثل هذه اللحظات المأساوية على المنصات العامة. وأكد الكثيرون على أهمية تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من ضغوط الحياة.

اقرأ أيضًا: حجم الثقة بين ريال مدريد وانشيلوتي حاليا

تذكير بأهمية الصحة النفسية

تدعو هذه الحادثة المحزنة إلى ضرورة التركيز على أهمية الصحة النفسية ومد يد العون للأشخاص الذين يمرون بأزمات في حياتهم. فعندما يشعر الفرد بأنه يعاني في صمت، يمكن أن تكون خطوة بسيطة مثل التحدث مع متخصص أو طلب الدعم والمشورة أملاً كبيراً في تجاوز المحن.

الهزات النفسية قد تكون مؤذية، لكنها ليست نهاية الطريق، والتوعية بأهمية الحديث عن هذه القضايا وتوفير بيئة داعمة يظل ضرورة مجتمعية قصوى للحد من مثل هذه المآسي المؤلمة.

اقرأ أيضًا: المغرب يواجه أوغندا فى افتتاح كأس أمم أفريقيا تحت 17 عاماً

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.