رغم أن الشائعات كانت ترجح إطلاق أبل لأزرار لمسية مبتكرة مع سلسلة آيفون 15 برو، إلا أن هذا التحول التكنولوجي لم يرَ النور حتى الآن. التقارير السابقة أوضحت أن المشروع قد تم إيقافه، ولكن اليوم تعود الأخبار من الصين لتكشف أن أبل لم تتخلَ تمامًا عن الفكرة وتسعى حاليًا لإتقان التقنية وتحقيق طفرة في عالم الأجهزة الذكية.
عقبات تقنية تواجه تطوير الأزرار اللمسية
تُشير التسريبات إلى أن السبب وراء تأجيل أبل لهذا الابتكار يكمن في تحديات تقنية تتعلق بتسجيل اللمسات الخاطئة. التقنية في تصميمها الأولي لم تكن قادرة على تصفية اللمسات غير المقصودة، مما يؤدي إلى تنشيط الأزرار عند لمسها دون نية واضحة في الاستخدام. كما أن استجابة الأزرار لم تكن بالدقة التي تطمح إليها الشركة، حيث تعتبر أبل تقديم تجربة استخدام مثالية أولوية قصوى.
أهداف الشركة ومستقبل التقنية
بدلاً من التخلي نهائيًا عن الفكرة، تعمل أبل الآن على إعادة تصميم الأزرار اللمسية وتحسين مدى موثوقيتها. الهدف الرئيسي هو محاكاة إحساس الأزرار الفعلية مع تحقيق أداء ثابت وسلس يمكن الاعتماد عليه في كافة الأجهزة التي سيتم دمج التقنية فيها مستقبلًا.
مزايا الأزرار اللمسية الواعدة
تمتاز الأزرار اللمسية الجديدة بإمكانية برمجتها لتقديم وظائف متعددة بناءً على قوة الضغط، مما يعني أنها قد توفر خيارات متنوعة بناءً على احتياجات المستخدم. أحد أبرز المزايا هو غياب الأجزاء الميكانيكية المتحركة، الأمر الذي يرفع من عمر الأزرار الافتراضي ويقلل تكاليف الصيانة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا التصميم مقاومة الأجهزة لعوامل البيئة مثل المياه والغبار، ما يضيف قيمة وظيفية مرموقة دون الحاجة إلى تطبيق أختام أو عوازل إضافية.
متى سنرى هذه التقنية على أجهزة آيفون؟
رغم مساعي أبل المستمرة، فإن التقارير الحالية تشير إلى أن الأزرار اللمسية لن تكون جاهزة في الوقت القريب. الشركة تركز في الوقت الحالي على تحسين التقنية دون أن تحدد جدولاً زمنيًا واضحًا لطرحها. وبحسب التوقعات، من غير المرجح أن نشاهد هذا الابتكار في الأجهزة القادمة مثل سلسلة آيفون 17 برو، لكنه قد يصبح عنصرًا رئيسيًا في أجيال الأجهزة المستقبلية بمجرد أن تكون جاهزة لتحقيق طموحات المستخدمين.