وسط تحركات مثيرة على الساحة الرياضية، حسم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب قراره النهائي بشأن مستقبل المدافع الواعد مصطفى العش، المعار من فريق زد حتى نهاية الموسم، في ظل ما تشهده الفترة الحالية من استعدادات مكثفة لتعزيز الخطوط الخلفية للفريق.
ماذا وراء قرار الأهلي بضم مصطفى العش نهائيًا؟
اتخذ الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر قرارًا صريحًا بالتفاوض مع إدارة فريق زد لشراء عقد مصطفى العش بشكل نهائي. يأتي هذا القرار بناءً على رؤية ثابتة من إدارة الأهلي بالتأكيد على ضرورة تدعيم الخطوط الدفاعية في ظل النقص الكبير في جودة الخيارات الدفاعية المتاحة حاليًا في الدوري المصري الممتاز.
يُنظر إلى مصطفى العش باعتباره أحد أبرز المدافعين على الساحة الرياضية بفضل إمكانياته التي تميزه عن غيره، لاسيما وأن الجهاز الفني يدرك جيدًا أهمية إعداده بشكل أكثر انسجامًا مع الفريق الأول في المباريات المقبلة.
الغموض يحيط بمصير المدافعين الحاليين للأهلي
لا يزال مستقبل لاعبي الأهلي رامي ربيعة وياسر إبراهيم يحيط به الغموض، مع انتهاء عقديهما بنهاية الموسم الجاري. هذا الوضع دفع إدارة القلعة الحمراء للبحث عن خيارات بديلة أكثر استقرارًا، ليبرز اسم مصطفى العش كخيار مثالي يمتلك ميزة إضافية وهي قدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر، ما يفتح المزيد من الحلول التكتيكية أمام المدرب السويسري كولر.
دعم الخطيب والحسم المنتظر من إدارة زد
من المنتظر أن يتخذ محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، خطوات سريعة وحاسمة للجلوس مع إدارة فريق زد بغية إتمام الصفقة بشكل رسمي ونهائي. جدير بالذكر أن إدارة زد كانت قد وعدت سابقًا بتسهيل انضمام اللاعب إلى الأهلي حال رغبة الأخير بذلك، وهو ما يعزز من فرص اتمام الصفقة خلال وقت وجيز.
الأهلي يضع نصب عينيه النجاح القاري
يستعد الأهلي حاليًا لخوض مواجهته المرتقبة ضد الهلال السوداني يوم الثلاثاء المقبل في إياب دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. يأمل كولر وجهازه الفني في تحقيق الفوز أو التعادل لحسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، في ظل تكثيف التدريبات للحفاظ على جاهزية اللاعبين.
ورغم اعتماد كولر على خبرات رامي ربيعة والمحترف المغربي أشرف داري في لقاء الذهاب، فإن الأنظار تتجه نحو فرصة مصطفى العش للظهور بقميص الأهلي في الفترة المقبلة، خاصة وأنه يُعتبر لاعبًا استراتيجيًا لحل الأزمة الدفاعية الحالية داخل القلعة الحمراء.
بهذا، يواصل الأهلي استراتيجية طويلة المدى لتأمين مركز الدفاع بلاعبين شباب قادرين على سد الاحتياجات الفنية وتحدي كافة التحديات المحلية والقارية.