سيطر الحارس البرازيلي أليسون بيكر على المشهد في ليفربول خلال شهر مارس، بعد أن نجح في حصد جائزة أفضل لاعب في الفريق متفوقًا على النجم المصري محمد صلاح وزميله المجري دومينيك سوبوسلاي. ورغم المنافسة الشديدة، أثبت أليسون مجددًا قدراته الاستثنائية التي تجعله واحدًا من أبرز نجوم الفريق.
تألق لافت في مواجهات حاسمة
تفوق أليسون في التصويت بحصوله على نسبة 29% من إجمالي الأصوات، وهو إنجاز يعكس المجهودات الكبيرة التي قدمها الحارس البرازيلي خلال الشهر الماضي. تألقه كان واضحًا، لا سيما في مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب دورًا حاسمًا في تحقيق الفوز. كما قاد الفريق لانتصار مهم بنتيجة 3-1 على ساوثهامبتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
اعتراف جماهيري وأداء استثنائي
عبر أليسون عن امتنانه الشديد لفوزه بهذه الجائزة قائلًا: “سعيد جدًا لأن الجميع يعرف مدى صعوبة الفوز بها، خصوصًا مع الهيمنة التي يحققها محمد صلاح عادةً على مثل هذه الجوائز”. وأضاف: “هذه الجائزة لها قيمة خاصة، لأنها تمثل تقدير الجماهير لجهودي وما أقدمه على أرض الملعب”. أرقامه القوية تعزي هذا التقدير، فقد شارك في 28 مباراة هذا الموسم، وحافظ على نظافة شباكه في 11 منها، كما صد 76 محاولة خطيرة من الخصوم.
الطموحات تتواصل في أبريل
أليسون أكد أنه يطمح إلى مواصلة مستواه الرائع خلال شهر أبريل، حيث يستهدف ليفربول تحقيق المزيد من الانتصارات لضمان البقاء في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأوضح: “ما يهمني ليس أدائي الشخصي وحسب، بل ما نقدمه كفريق، خاصة مع اقترابنا من المراحل الأخيرة والحاسمة من الموسم”. كما شدد على أهمية تقديم الأفضل في الأشهر القادمة لتحقيق النتائج المرجوة.
صلاح يتألق رغم المنافسة
جدير بالذكر أن محمد صلاح، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الفريق أربع مرات هذا الموسم، كان قد سيطر على الجائزة في أشهر أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر بشكل متتالي. ورغم ذلك، تمكن أليسون من كسر هذه السيطرة في مارس وأثبت أنه لا يزال أحد الركائز الأساسية في كتيبة المدرب يورغن كلوب.
الجولات الحاسمة تنطلق
ينطلق ليفربول لاستكمال مشواره في الدوري، حيث يستضيف فريق إيفرتون ضمن مواجهة مرتقبة غدًا الأربعاء. الفريق يتصدر جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه أرسنال، وذلك قبل تسع جولات فقط من إسدال الستار على المسابقة. ورغم هذا التفوق، تعرض ليفربول لضربتين قويتين في مارس، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وخسارته أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.