خامس عقود من تعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات بالمملكة، تواصل شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” ريادتها بعد اقتناصها لطيف ترددي جديد يفتح آفاقًا واعدة لتطوير خدمات الاتصالات المتنقلة بأحدث التقنيات. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لبناء منظومة اتصالات متكاملة، تدعم رحلة التحول الرقمي للمملكة.
120 ميجاهرتز جديدة لتحقيق قفزة نوعية
أعلنت “موبايلي” عن نجاحها في الحصول على طيف ترددي بمساحة 120 ميجاهرتز، يمتد عبر 15 عامًا، بعد مشاركتها في مزاد الطيف الترددي الذي نظمته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ضمن نطاقات (600، 700، و3800 ميجاهرتز). وقد بلغت التكلفة الإجمالية لاستخدام هذه الترددات حوالي 2.485 مليار ريال، مما يعكس جدية الشركة في تطوير بنيتها التحتية لمجاراة تطلعات العملاء المتزايدة.
تعزيز التغطية وجودة الشبكة
تضمن الطيف الجديد توزيعات استراتيجية تسهم في تحقيق تغطية شاملة بسرعات فائقة. حيث حصلت “موبايلي” على 20 ميجاهرتز ضمن نطاق 700 ميجاهرتز، المعروف بقدرته على تغطية مساحات جغرافية واسعة بجودة اتصال متفوقة، وهو ما يساهم في تحسين تجربة العملاء في المناطق البعيدة والحضرية على حدٍ سواء. يأتي هذا متزامنًا مع سعي الشركة لتوسيع استخدام تقنيات الجيل الخامس، مما يعزز من تطوير منظومة شبكاتها.
زيادة سرعات نقل البيانات
إلى جانب نطاق 700 ميجاهرتز، حازت “موبايلي” على 100 ميجاهرتز في النطاق الترددي 3800 ميجاهرتز، الذي يتميز بقدرته على التعامل مع معدلات نقل بيانات ضخمة وسرعات فائقة. هذا التكامل بين النطاقين يدفع الشركة لرفع كفاءة خدماتها، سواء للعملاء الأفراد أو للقطاعات التجارية، حيث تعزز هذه الترددات الأمان والسرعة المطلوبين في عصر التحول الرقمي.
شبكات المستقبل
مع هذا الإنجاز الجديد، يصل إجمالي الترددات الممنوحة لـ”موبايلي” إلى 440 ميجاهرتز، شاملة نطاقات متعددة تُستخدم لتقديم خدمات اتصالات متنقلة متطورة. تتيح هذه الترددات حلولًا مبتكرة، مثل تعزيز التغطية في المناطق النائية، وتطوير الشبكات لدعم المدن الذكية والبنية التحتية للجيل الخامس ومابعده، مما يدعم احتياجات المملكة بما يتناسب مع رؤية 2030.
بنية تحتية لقيادة التحول الرقمي
تؤكد “موبايلي” من خلال هذا الاستثمار على التزامها المستمر بتطوير بنية تحتية متقدمة، تسهم في تقديم خدمات تقنية مبتكرة وتلبية الطلب المتزايد على الاتصالات الذكية. وتسعى الشركة لتمكين عملائها من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة وتقديم تجربة اتصال متكاملة تدعم التحول الرقمي في السعودية.
هذه الخطوات الاستراتيجية تضع “موبايلي” في موقع الصدارة كأحد المحركات الرئيسية لقطاع الاتصالات بالمملكة. وبفضل استثمارها في الترددات الجديدة، تستعد الشركة لتقديم خدمات جديدة بمستويات أعلى من الابتكار والجودة، ما يؤكد التزامها المستمر بتطوير قطاع الاتصالات وتحقيق تجربة لا مثيل لها لعملائها.