يحتفل اليوم طارق مصطفى، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية ونجم نادي الزمالك السابق، بعيد ميلاده الرابع والخمسين، إذ وُلد في الأول من أبريل عام 1971. مسيرة طارق مصطفى سواء كلاعب أو مدرب حافلة بالإنجازات التي جعلت منه اسمًا لافتًا في تاريخ الكرة المصرية.
هدف خالد في تاريخ الكرة المصرية
طارق مصطفى يتربع على عرش ذاكرة عشاق الكرة بفضل هدفه التاريخي في مرمى جنوب أفريقيا خلال نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1998، والذي ساهم في تتويج المنتخب المصري بالبطولة بعد الفوز بهدفين نظيفين. لم تقتصر موهبة مصطفى على الملاعب المصرية فقط، فقد انتقل للاحتراف الخارجي في سويسرا مع نادي نوشاتل زاماكس، ثم في تركيا مع أنقرة جوجو، قبل أن يعود للملاعب المصرية عبر بوابة نادي الإسماعيلي.
الإرث التدريبي الحافل لطارق مصطفى
بعد اعتزاله اللاعب، اقتحم طارق مصطفى مجال التدريب بسرعة، حيث شغل منصب المدرب العام مع طارق يحيى في أندية عدة مثل الإنتاج الحربي ومصر المقاصة، قبل أن يتوجه للتدريب في المغرب مع نادي الدفاع الحسني الجديدي، حيث حقق نجاحات لافتة توجته كواحد من أفضل المدربين هناك مرتين.
استمر تألق طارق مصطفى، فأصبح المدير الفني للعروبة الإماراتي، حيث قاد الفريق لتحقيق انطلاقة تاريخية في بطولة كأس رئيس الدولة الإماراتية. ثم عاد إلى المجال الدولي كمدرب عام للمنتخب المصري ضمن الجهاز الفني الذي تأهل لكأس الأمم الأفريقية 2022.
نجاحات مستمرة في الكرة المصرية
عقب رحيله عن المنتخب الوطني، تولى طارق مصطفى قيادة نادي أولمبيك أسفي المغربي خلفًا لعبد الرحيم طاليب، حيث ترك بصمة بارزة هناك قبل عودته إلى مصر لتولي تدريب البنك الأهلي. أثبت طارق مصطفى جدارته بمكانة قوية بين أفضل المدربين في الساحة المصرية، مستندًا إلى خبرة واسعة وإنجازات متراكمة جعلت منه علامة فارقة في تاريخ كرة القدم.