الأهلي يحصل على موافقة اتحاد الكرة لتعيين حكام أجانب في مواجهة بيراميدز

شهدت الأيام الماضية تطورات لافتة فيما يخص استعدادات مباراة القمة المرتقبة بين نادي الأهلي ونظيره بيراميدز، المقررة يوم 12 أبريل المقبل ضمن منافسات دوري القسم الأول المصري، حيث شغلت قضية استقدام الحكام الأجانب حيزًا مهمًا من النقاشات بين أطراف اللعبة، فيما حسمت القرارات النهائية الجدل حول هذه المسألة.

مطالب متباينة وتصعيد الجدل

بدأ المشهد حين طالب نادي بيراميدز باستقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراته المرتقبة ضد الأهلي، إلا أن النادي قرر لاحقًا التراجع عن موقفه وسحب طلبه المقدم للاتحاد المصري لكرة القدم، بينما لم تنتهِ المطالب عند هذا الحد، إذ تقدم النادي الأهلي بطلب رسمي إلى الاتحاد لاستمرار إجراءات استقدام الحكام الأجانب، مؤكدًا التزامه بتحمل كافة التكاليف المرتبطة بذلك.

اقرأ أيضًا: منوعات.. تجديد طاقتك في رمضان مع 5 عصائر طبيعية من الفواكه الشتوية

قرار الاتحاد المصري وحسم الجدل

أوضح الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن طلب النادي الأهلي تم عرضه على المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد، الذي وافق بدوره على المضي قدمًا في تنفيذ الأمر. جاء هذا القرار نظرًا لأن الإجراءات القانونية والإدارية لاستقدام الحكام قد بدأت بالفعل ضمن الإطار الزمني المحدد باللائحة، وبناءً على طلب أحد الفريقين خلال تلك المدة.

التزام الأهلي بتحمل التكاليف

أشار عزام إلى أن النادي الأهلي تعهد بتحمل كافة التكاليف المتعلقة باستقدام الطاقم التحكيمي الأجنبي، مما دفع الاتحاد إلى اعتماد الطلب والبدء في ترتيبات تنفيذ القرار. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الشفافية والحيادية في إدارة المباراة الهامة، خاصة في ظل الأجواء التنافسية المتزايدة بين الفريقين، وضمان سير اللقاء في أفضل أجواء رياضية ممكنة.

اقرأ أيضًا: تعرف على ترتيب مجموعة الزمالك قبل مباراته المرتقبة أمام بتروجت في كأس مصر

المباراة المنتظرة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة على الصعيد الرياضي مع استمرار تصدر قضايا التحكيم المشهد، ويبقى المتابعون في انتظار يوم المباراة لرؤية ما ستؤول إليه المواجهة القوية داخل الملعب.

اقرأ أيضًا: حكم مباراة الاتحاد والقادسية في الدوري

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.