أداء عمر مرموش في مواجهة مانشستر سيتي وبورنموث بكأس الاتحاد الإنجليزي: ماذا حدث؟

في مباراة ممتعة ومثيرة، نجح عمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، في خطف الأنظار خلال مواجهة فريقه مع بورنموث في إطار ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث ساهم بشكل مباشر في تحقيق فريقه الفوز بنتيجة 2-1، ليواصل “السماوي” مشواره في البطولة بثبات.

عمر مرموش يتألق في دقائق معدودة

استطاع النجم المصري عمر مرموش تقديم أداء استثنائي بعدما شارك في الدقيقة 61 كبديل للنرويجي إيرلينج هالاند، الذي غادر الملعب إثر إصابة مفاجئة. ورغم قصر المدة الزمنية التي قضاها مرموش في الملعب، والتي بلغت 29 دقيقة بما في ذلك الوقت بدل الضائع، إلا أنه ترك بصمته الواضحة بتسجيله هدفًا رائعًا بعد دقيقتين فقط من دخوله، مما أسهم في قلب موازين المباراة لصالح مانشستر سيتي.

اقرأ أيضًا: منتخب الناشئين يستهل تدريباته بخفة ونشاط في المغرب

إحصائيات لافتة لعمر مرموش

لم يقتصر دور مرموش على تسجيل الهدف فقط، بل قدم أداءً متكاملًا أظهر فيه تنوع مهاراته. فقد لمس الكرة 15 مرة، ومرر 7 كرات، 6 منها بشكل صحيح بدقة بلغت 86%، كما قام بتسديد الكرة نحو المرمى في مناسبتين مؤكدًا فاعليته الهجومية. هذا الأداء القوي يعكس التطور الكبير للاعب منذ انضمامه إلى صفوف مانشستر سيتي.

تقييم مميز يؤكد جدارة مرموش

نال مرموش تقييمًا بلغ 7.4 في المباراة، وهو ما يعتبر تقييمًا مرتفعًا لبديل شارك في وقت محدود. ورغم ذلك، جاء في المركز الرابع ضمن أفضل اللاعبين في المباراة، حيث تصدر زميله نيكو أورييلي قائمة التقييم بـ7.9 إثر صناعته لهدفي الفريق، يليه كيفين دي بروين بـ7.6، ومهاجم بورنموث إيفلينسون بـ7.5. وكان هذا الهدف هو الخامس لمرموش مع مانشستر سيتي منذ انضمامه إليه قادمًا من آينتراخت فرانكفورت خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| موعد مباراة الأهلي ضد الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا

الحضور اللافت لعمر مرموش لا يقتصر على هذه المباراة وحسب، بل يعزز مكانته كأحد العناصر المؤثرة في تشكيلة “السماوي”، ويبعث برسالة قوية حول جاهزيته للمنافسة في المستويات الكبرى والبطولات العالمية.

اقرأ أيضًا: “خطأ لن ينساه التاريخ”.. ميدو يوجه رسالة نارية بشأن ظهور أبو

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.