في مشهد يحمل أسمى معاني الإنسانية والتقدير، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لرغبة نجلة الشهيد الرقيب أحمد حبيب في لقائه ومصافحته، وذلك تقديرًا لتضحيات أبطال القوات المسلحة وأسرهم الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن واستقرار الوطن.
قصة أمنية تحققت وسط مشاعر من الفخر والاعتزاز
بدأت القصة عندما أعربت نجلة الشهيد أحمد حبيب عن رغبتها بلقاء الرئيس عبر فيديو نشرته إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، حيث عبرت فيه عن فخرها الكبير بوالدها وتضحياته في سبيل الوطن، مؤكدة أن والدها كان نموذجًا يحتذى به في الدفاع عن أرض مصر وحمايتها.
استجابة سريعة تحمل رسائل إنسانية عميقة
لم يتأخر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الاستجابة لرغبة الطفلة، حيث قام بمقابلتها ومصافحتها في مشهد يعكس عمق اهتمام الدولة بأسر الشهداء وحرصه الدائم على تكريمهم، مؤكدًا أن تضحيات أبطال القوات المسلحة ستظل منارة تضيء للأجيال القادمة.
كلمات تكريم من قلب ممتن
أعربت نجلة الشهيد عن امتنانها للرئيس السيسي، قائلة إن هذا اللقاء كان بمثابة تكريم لروح والدها ولكل شهداء الوطن الذين ضحوا في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، وأضافت أن هذه اللفتة تركت أثرًا لا يُنسى في نفسها وفي قلب أسرتها.
تعهد الرئيس واهتمام الدولة بالشهداء
وفي كلماته، أكد الرئيس السيسي أن مصر لن تنسى أبدًا أبناءها الأبطال الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن، مشددًا على أن الدولة ستواصل دعم أسر الشهداء بكل السبل الممكنة، تقديرًا لما قدموه من بطولات وتضحيات للحفاظ على مستقبل البلاد.