الترفيه تحتفي بالأيتام وأبناء شهداء الواجب بفعاليات مميزة

احتفال بعيد الفطر يزرع البهجة في قلوب أبناء شهداء الواجب وأطفال “إنسان”

في أجواء غمرتها السعادة والفرح، نظّمت الهيئة العامة للترفيه احتفالًا مميزًا بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث استضافت أبناء شهداء الواجب وعائلاتهم من منسوبي وزارة الداخلية، بالإضافة إلى أطفال جمعية “إنسان” لرعاية الأيتام. الحدث أقيم في مسرح محمد العلي بمنطقة بوليفارد سيتي، استمرارًا للنهج السنوي الذي تعتمده الهيئة للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة وتعزيز روح البهجة بين أفراد المجتمع.

اقرأ أيضًا: إحصائيات رائعة لبرناردو سيلفا في انتصار البرتغال على الدنمارك

أجواء ترفيهية غمرت الجميع بالفرح

الحفل شهد أجواء مفعمة بالبهجة والتفاعل الإيجابي، حيث استمتع الأطفال بتوزيع الهدايا المتنوعة التي رسمت البسمة على وجوههم. كما تم تخصيص ركن ترفيهي شامل يحتوي على ألعاب تفاعلية ومجسمات مشوقة أدخلت الحماس إلى قلوبهم، جنبًا إلى جنب مع تقديم أشهى حلويات العيد التي أضافت لمسة من الحلوى إلى الاحتفال.

عروض مسرحية مميزة وتجارب ترفيهية هادفة

احتفال الهيئة لم يقتصر على الأنشطة التقليدية، بل شمل أيضًا عرضًا مسرحيًا هادفًا نجح في جذب الأطفال وتفاعلهم بحماس كبير. العرض لم يكن مجرد أداء استعراضي، بل أتاح للأطفال فرصة المشاركة في أنشطة تفاعلية وتعليمية ممتعة، في تجربة حملت طابعًا مبتكرًا يهدف إلى إشراك الحضور بطريقة إيجابية وفعّالة.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| طاقم تحكيم مباراة الأهلي وإنبي بكأس عاصمة مصر.. الشهدي للساحة ومجدي على الـVAR

رسالة مجتمعية تضيف قيمة لهذه المبادرة

هذه الفعالية تأتي ضمن إطار الجهود المجتمعية التي تتبناها الهيئة العامة للترفيه، حيث تسعى إلى تعزيز الاهتمام بكافة فئات المجتمع عبر تقديم فعاليات وأنشطة ذات طابع مميز، مما يعكس التزامها المستمر بإسعاد الجميع وملامسة قلوبهم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية.

هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة عابرة، بل تجربة تجمع بين الترفيه وبث قيم العناية والاهتمام، مؤكدة على دور الفعاليات المجتمعية في تقوية الروابط وتعزيز لحظات الفرح بين شرائح المجتمع المختلفة.

اقرأ أيضًا: كولر يرفض المفاجآت في القمة وتفاصيل جلسة رمضان مع معلول

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.