شهدت الشاشات مؤخرًا عرض الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل “حكيم باشا”، بطولة النجم مصطفى شعبان والنجم الكبير رياض الخولي، إلى جانب نخبة من الفنانين. حلقة استثنائية حملت في طياتها أحداثًا مشوّقة وتصاعدًا دراميًا خطف أنفاس الجمهور، لتؤكد على مكانة العمل كواحد من أبرز المسلسلات التي تحظى بجماهيرية كبيرة خلال هذه الفترة.
تصعيد درامي في مواجهة حكيم وأعدائه
بدأت الحلقة باجتماع مشحون بين أعداء حكيم الذين يبحثون عن طريقة للقضاء عليه والانتقام منه. في تلك الأثناء، ظهر واصل الذهبي (رياض الخولي) مباغتًا الجميع بخططه لاستلام مكان “حكيم”، لتزداد التعقيدات مع دخول متعب (فتوح أحمد) على الخط واقتراحه خطة مكيدة لتزويج حكيم من أربع نساء في محاولة لإرباكه، ما يعكس الصراعات العائلية الحادة داخل القصة.
مواقف إنسانية تقترن بالدراما
على جانب آخر، شهدت الحلقة لفتة إنسانية عندما قام حكيم بالتنازل عن القصر لابنه الصغير نوح، الأمر الذي أثار مشاعر السعادة لدى غزل (دينا فؤاد)، التي اعتبرت هذا الموقف تأكيدًا على حب حكيم لعائلته وسعيه لحماية مستقبل ابنه، رغم كل ما يمر به من تحديات.
قرارات ومؤامرات تهدد الاستقرار
وعلى صعيد آخر، تمسك ياسين (ميدو عادل) بولائه لحكيم، حين رفض طلب فواز (أشرف زكي) بالمشاركة في أعمال غير قانونية. بالمقابل، تتعرض “برنسة” (سهر الصايغ) لضغوط عديدة، خاصة عندما طلبت مباركة حكيم لزواجها، لكنه رفض بشدة، قبل أن تظهر لاحقًا وهي تخطط للإضرار بطفل حكيم، ما يهدد بتغيير مجريات الأحداث بشكل خطير.
تحالفات مفاجئة وسعي لتحقيق العدالة
في مشهد آخر، يعقد حكيم اتفاقًا مع الشرطة لتسليم تجار الآثار والإرهابيين مقابل منحه وضع “شاهد ملك”، وهو التحالف الذي مثل عنصرًا مفاجئًا يحمل الكثير من التداعيات في الحلقات المقبلة.
مشهد مؤثر يغير مسار الأحداث
اختتمت الحلقة بمشهد درامي قوي، حيث تتم حقن “شديد” (منير مكرم) بجرعة أدت إلى أزمته القلبية، بتوجيه من والده للتخلص منه، ما أضاف جانبًا إنسانيًا مثقلًا بالأسى ومليئًا بالأسئلة حول مصير هذه الشخصيات.
مواعيد العرض وأبطال العمل
يُعرض مسلسل “حكيم باشا” يوميًا على قناة “cbc” في تمام الساعة 7:15 مساءً، مع إعادة الحلقات على مدار اليوم، إلى جانب عرضه على قناة الحياة ومنصة “شاهد”. ويشارك في هذا العمل الدرامي نخبة من النجوم، من أبرزهم مصطفى شعبان، رياض الخولي، دينا فؤاد، سهر الصايغ، وأشرف زكي، وهو من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي.
مشهدية مميزة وأحداث متصاعدة تجعل الجمهور على موعد مع حلقات قادمة مليئة بالمفاجآت والتشويق، ليبقى السؤال: هل سيتمكن حكيم من النجاة من كل هذه المؤامرات أم سيكون لأعدائه الكلمة الأخيرة؟