نهى عابدين تكشف: فنانة حاولت إيذائي وأمي وجهت لي ضربة مفاجئة

تحديات الحياة والضغوط المجتمعية شكّلت جوانب مختلفة من شخصية الفنانة نهى عابدين وتجربتها الحياتية، حيث تحدثت مؤخرًا عن أصعب المراحل التي مرّت بها، والتي تركت بصمتها على شخصيتها ونمط حياتها. سردت خلال أحد اللقاءات تفاصيل شديدة الخصوصية حول دور والدتها في حياتها، والعلاقة المعقدة التي نشأت بينهما بفعل الظروف الاجتماعية القاسية.

الشدّة في التربية: واقع قاسٍ فرضته الظروف

كشفت نهى عابدين أن الحياة لم تكن سهلة على والدتها، التي اضطرت لتحمل مسؤولية الأسرة بمفردها بعد وفاة زوجها وهي في مرحلة مبكرة من العمر. وأوضحت أن والدتها، لكونها سيدة ريفية نشأت وسط مجتمع مليء بالتقاليد الصارمة، كانت شديدة عليهم في التربية إلى حد كبير نتيجة الضغوط التي واجهتها. وقالت: “كانت والدتي دائمًا قوية معنا، وربما لم يكن ذلك الأسلوب الأمثل، لكنها كانت تتعامل مع وضع استثنائي فرض عليها الكثير”.

اقرأ أيضًا: دعاء قيام الليل المستجاب.. “اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ”

تجربة الطفولة وتأثيرات التربية الصارمة

أشارت نهى عابدين إلى أن والدتها كانت تمنعها من الخروج كثيرًا في طفولتها خوفًا عليها، وعندما كبرت، بدأت تشعر بمسؤولية قراراتها، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث توتر في علاقتهما. وأضافت: “تلقيت ضربًا عند بعض المواقف، وهذا أثر على نفسيتي، لكنني أدرك أن والدتي حاولت قدر الإمكان التصرف بما تراه صوابًا وفقًا للضغوط التي كانت تعاني منها”. هذه التجربة لم تكن حكرًا عليها فقط بل أثّرت على جميع أفراد الأسرة، ووصفت ذلك بأنه نتيجة لثقافة تربوية غير صحية.

مؤامرات فنية وتعرض للإيذاء من زميلة

تطرقت نهى خلال الحوار إلى محاولات إيذاء تعرّضت لها من فنانة زميلة، وصفتها بأنها كانت تسعى عمدًا للإيقاع بها وتشويه صورتها. وقالت: “هذه الفنانة حاولت نصب الفخاخ لي مرارًا وتكرارًا، لكنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها نظرًا لاختلاف الطباع والقيم بيننا”. ورغم تلك المحاولات، تؤكد نهى أنها لن تفصح عن اسم الفنانة احترامًا لقيمها وشخصيتها.

اقرأ أيضًا: “يا ريتني كنت أعرف من زمان”.. كانت حياتي هتتغير.. وداعًا للسكري وحصى الكلى عشبة سماوية هتشفي كل ده!

ردود أفعال هادئة رغم الإساءات

على الرغم من الإساءات التي تعرضت لها، أشارت نهى إلى أنها اختارت مسار الهدوء والترفع عن الرد، مشددةً على أن ما قيل عنها بلا دليل سيظل عالقًا عند من اختلقه. وأضافت بثقة: “من حاول الإساءة لي يواجه الآن الكثير من المشاكل، وأنا حاليًا أراقب من بعيد ولا أشعر بالغضب”.

تلك الاعترافات التي كشفتها نهى عابدين تسلط الضوء على مسيرة مليئة بالتحديات، سواء على مستوى الحياة الشخصية أو المهنية، وهي تجربة تثبت كيف يمكن للضغوط العائلية والمهنية أن تصقل شخصية الفنان وتجعله أقوى في مواجهة تقلبات الحياة.

اقرأ أيضًا: “وداعاً لإبرة الأنسولين!!”… عشبة عربية سحربة تخفض السكر التراكمي بسرعة البرق وتضبط معدل الجلوكوز!!

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.