تلقى البرازيلي داني ألفيس، نجم برشلونة الإسباني الأسبق، نبأ سارا بعد أيام قليلة من حصوله على براءة من تهمة الاغتصاب.
وقررت أعلى محكمة في إقليم كتالونيا الإسباني، يوم الجمعة الماضي، إلغاء إدانة ألفيس في قضية اعتداء جنسي بعد قبول استئنافه، وقالت المحكمة إن الحكم الأصلي “شابته تناقضات”.
وأدين ألفيس (41 عاما) العام الماضي بتهمة اغتصاب امرأة في مرحاض أحد الملاهي الليلية في برشلونة عام 2022 وصدر بحقه حكم بالسجن 4 سنوات ونصف.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، أطلقت السلطات سراح ألفيس من أحد سجون برشلونة بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو (1.09 مليون دولار)، قبل أن يتم الحكم بأن الضحية المزعومة “ذهبت مع ألفيس طواعية”.
زوجة داني ألفيس تفاجئه
أعلنت عارضة الأزياء جوانا سانز، زوجة ألفيس، حملها، بعد 3 أيام فقط من تبرئة نجم برشلونة السابق من تهمة الاغتصاب.
وكتبت سانز عبر حسابها على “إنستغرام”: “لم أرغب في مشاركة أي شيء حتى أصبح الأمر واضحا، لكنني أردت مشاركته مع من يكافحون”.
وأوضحت: “منذ الثانية والعشرين من عمري، اضطررت للتعامل مع أسئلة مثل (متى سيأتي الطفل؟).. يا له من ضغط اجتماعي مرعب”.
وواصلت: “لم تكن لديّ غريزة الأمومة، تلك الرغبة في إنجاب الأطفال أو الرغبة في حمل طفل، لكن مع مرور السنين بدأت مجموعتي من الصديقات في إنجاب الأطفال، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار الولادات”.
وأضافت: “عبارة (وقتكِ ينفد) ليست مزحة، هناك جهل كبير بسن الإنجاب لدى المرأة وصعوبة الحمل.. قبل 5 سنوات، كنتُ خائفة جدًا من فكرة الأمومة”.
وأتمت: “الخوف من أن يعتمد عليّ إنسان من أجل البقاء، والخوف من عدم العمل، والخوف من فقدان نفسي كامرأة، لكن هذه قصة مختلفة”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن سانز اضطرت لخوض جولتين من علاج التلقيح الاصطناعي بعد معاناتها من 3 حالات إجهاض.
وبعد دعمها لزوجها في بداية اتهامه، تدهورت علاقة سانز مع ألفيس بسرعة، وأكدت تقارير إعلامية انفصالهما بعد صدور الحكم الأول بحبسه.
لكن بدا بعدها أنهما تصالحا بعد إطلاق سراحه بكفالة، حيث تنشر عارضة الأزياء البرازيلية صورا لها مع ألفيس عبر حسابها بشكل منتظم.