حقق فريق نابولي انتصاراً غالياً على ميلان بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري الإيطالي، في لقاء شهد بداية مثيرة وأحداثاً جذبت أنظار عشاق الكرة الأوروبية كافة. هذا الفوز يعزز من حظوظ نابولي في المنافسة القوية على صدارة الدوري، في حين يعمّق جراح ميلان الذي يعاني من نتائج متذبذبة في الموسم الحالي.
انطلاقة نارية لنابولي
بدأت المباراة بإيقاع سريع للغاية، حيث استطاع ماتيو بوليتانو هز شباك ميلان بعد مرور دقيقتين فقط من صافرة البداية، مسجلاً الهدف الثاني فقط لنابولي في الدقائق الأولى ضد ميلان عبر تاريخ مواجهات الدوري الإيطالي، وكان الهدف الأول قد أحرزه بييرو جوبلين في مارس عام 1955. هذه البداية لم تكن محض صدفة بل عبرت عن الرغبة الكبيرة لنابولي في تحقيق السيطرة على اللقاء مبكراً.
هيمنة نابولي تتواصل
استمر نابولي في فرض هيمنته، مضيفاً الهدف الثاني عن طريق النجم روميلو لوكاكو في الدقيقة الـ19، ليترجم الفريق تفوقه عبر أداء هجومي منظم. الأهداف المبكرة أظهرت قوة نابولي الهجومية وتصميمه على الاستفادة من كل فرصة متاحة ضد دفاع ميلان الذي بدا هشاً في الدقائق الأولى.
محاولة متأخرة من ميلان
وعلى الرغم من تأخرهم بهدفين، لم يستسلم لاعبو ميلان الذين حاولوا العودة إلى أجواء اللقاء، فتمكن لوكا يوفيتش من إحراز هدف تقليص الفارق في الدقيقة الـ84. ومع ذلك، لم تكن الدقائق المتبقية كافية لميلان لإدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز نابولي الذي أثبت جدارته في هذه المواجهة المهمة.
ترتيب متغير في صراع الدوري
بهذا الفوز، رفع نابولي رصيده إلى 64 نقطة ليحتل المركز الثاني، مواصلاً الضغط على منافسيه في سباق الدوري الإيطالي. في المقابل، توقف رصيد ميلان عند 47 نقطة في المركز التاسع، ليزداد وضع الفريق صعوبة في ظل طموحات جماهيره التي لطالما اعتادت على المنافسة في المراكز الأولى. هذه النتيجة تعكس واقع الفريقين في الموسم الحالي، حيث يبدو نابولي مستعداً للعودة إلى منصات التتويج، بينما يواجه ميلان تحدياً لتعويض خيبات الأمل.