تم تحديثه الأحد 2025/3/30 04:09 م بتوقيت أبوظبي
خرج ليطالب بوقف حرب غزة والتخلص من سيطرة حركة حماس على القطاع إلا أنه عاد جثة هامدة.
إنه الشاب الفلسطيني عدي ناصر سعدي الربعي الذي يبلغ من العمر 22 عاما، الذي شارك في مظاهرات شهدها قطاع غزة قبل أيام طالبت بخروج حماس من غزة، بعد أن قادته إلى الدمار والخراب بسبب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أدى لحرب شاملة على القطاع مستمرة حتى اليوم.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن قوة عسكرية من حماس قامت باختطاف عدي واقتياده لجهة مجهولة حيث تعرض لتعذيب شديد لقى مصرعه على إثره.
وأظهرت فيديوهات لجثة عدي الربعي تعرضه لتعذيب شديد في جميع أنحاء جسده.
وبعد مقتل الشاب عدي ألقت عناصر حماس جثته أمام منزل عائلته خلال نهاية الأسبوع، وأمس السبت شيعت جنازته بحضور العشرات الذين رددوا “حماس برا برا”.
وقال سكان محليون لـ”العين الإخبارية” إن عناصر حماس اختطفوا كذلك عددا من الشباب الذين شاركوا في المظاهرات التي استمرت 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مصيرهم لم يعرف بعد.