حفلت ملاعب كرة القدم على مر التاريخ بالعديد من الأندية والمنتخبات التي نجحت فى التربع على منصة التتويج بالبطولات الكبرى، بعد مسيرة استثنائية ومشوار لا ينسى يظل محفورا في سجلات الساحرة المستديرة.
لطالما كانت البطولات الكبرى مثل كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، والدوريات الكبرى في القارة العجوز، مسرحًا لتألق أندية ومنتخبات حفرت أسماءها بحروف من ذهب سواء بأسلوب لعبها أو قدرتها على السيطرة محليًا وقاريًا.
ويستعرض “اليوم السابع” يوميا، مسيرة وقصة تتويج أحد الأبطال على مستوى الأندية وبالمنتخبات بالبطولات الكبرى.
يملك نادى أرسنال، بقيادة مدربه الفرنسى السابق آرسين فينجر، مشوارا رائعا نحو التربع على عرش الدوري الإنجليزي الممتاز فى موسم 2001-2002.
وأنهى الجانرز هيمنة مانشستر يونايتد على لقب البريميرليج بعد ثلاثة مواسم متتالية، ليحصد النادى اللندني اللقب متفوقا على ليفربول الوصيف والشياطين الحمر فى المركز الثالث.
فاز أرسنال بالدوري الإنجليزي فى ذلك الموسم بفارق سبع نقاط عن الريدز أقرب ملاحقيه، ولم يهزم خارج أرضه وتمكن من تحقيق الإنجاز الفريد المتمثل في التسجيل في كل مباراة بالبطولة.
وحقق فريق المدرب فينجر 26 فوزا و9 تعادلات وتلقى 3 هزائم من إجمالى 38 مباراة خاضها نحو التتويج باللقب.
وضمت تشكيلة الجانرز في موسمه الرائع العديد من النجوم لعل أبرزهم الفرنسي تييرى هنرى، سيلفان ويلتورد، دينيس بيركامب، روبير بيريز، آشلي كول، نوانكو كانو، وباتريك فييرا.