تم تحديثه الأحد 2025/3/30 12:12 ص بتوقيت أبوظبي
حذرت السفارة الأمريكية في سوريا من تزايد مخاطر وقوع هجمات، وأشارت في بيان إلى الأهداف المحتملة والتوقيت والوسائل.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنّ “وزارة الخارجية الأمريكية تحذر المواطنين الأمريكيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق”.
وأضاف البيان أنّ “أساليب الهجوم قد تشمل.. مهاجمين أو رجالًا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة”، من دون تفاصيل.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، في أعقاب حرب استمرت حوالي 14 عامًا.
وتنصح واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا “بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي”، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في عام 2012.
وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه “وصل إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات وأخذ إجراءات الحيطة والحذر خلال الأسبوع المقبل”.
وتواجه السلطات الانتقالية في سوريا مهمة شاقة تتمثل في الحفاظ على الأمن في بلد متنوع إثنيًا ودينيًا.
والشهر الماضي، أوقفت السلطات شخصًا يُشتبه في أنه قائد في تنظيم داعش بتهمة التخطيط لتفجير مزار شيعي قرب دمشق.
وتلك كانت المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السورية الجديدة أنها أحبطت هجومًا للتنظيم المتطرف.
واستولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، وأعلن دولة مزعومة عبر الحدود عام 2014.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم الولايات المتحدة، من هزيمة داعش إقليميًا عام 2019، لكنّ عناصره ما زالوا يتحركون في البادية الشاسعة.