تم تحديثه الأحد 2025/3/30 02:40 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت إسرائيل استعادة “أجزاء من رفات” رهينة خُطف وقُتل في الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وأكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن “قوات الجيش عثرت على رفات الرهينة الإسرائيلي ماني غودار”، حسب موقع “آي 24” العبري.
وذكر البيان أن غودار “اختطفته حركة الجهاد وقتلته في 7 أكتوبر 2023″، لافتا إلى أنه تمت “إعادة أجزاء الرفات من رفح، لكن لا تزال جثته محتجزة في قطاع غزة”.
وبعد عملية تحديد الهوية التي أجراها معهد الطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، أبلغ ممثلو الجيش عائلة غودارد باستعادة “أجزاء من الرفات”، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لـ”العثور على جثته واستعادتها بالكامل”.
وذكر موقع “آي 24” أن “العملية استمرت عدة أيام، حتى اتضح أن ما تم إرجاعه لم يكن مجرد قطع أثرية، بل أجزاء من الجثة”.
عملية برية
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس السبت، بدء عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ “عملية برية” في حي الجنينة برفح لتوسيع ما وصفها بـ”منطقة التأمين الدفاعية في جنوب القطاع”.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس/آذار العمليات البرية والقصف على حركة حماس، الذي قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغط عليها لتحرير باقي الرهائن الذين تحتجزهم.
والعملية البرية تصعيد جديد بعد أن خرقت إسرائيل الهدنة المعلنة في القطاع برعاية أمريكية ووساطة مصرية وقطرية.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع نشر حركة حماس مقطعًا مصورًا جديدًا لرهينة إسرائيلي خُطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلال هجومها على جنوب إسرائيل، يدعو فيه حكومته إلى ضمان الإفراج عنه.