لليوم الـ14، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية قصف معسكرات ومواقع مليشيات الحوثي لا سيما في معقلها الرئيسية في صنعاء وصعدة.
وأفاد سكان محليون في صنعاء “العين الإخبارية” بأن شدة قصف الليلة كان هو الأعنف وغير مسبوق وأشبه بـ”زلزال” إذ تجاوزت قوة الانفجارات غارات الأيام الماضية.
وأوضح السكان أن “4 صواريخ متتالية وسريعة وشديدة، ضربت بقوة معسكر قيادة الحرس الجمهوري سابقا في بلدة السواد مما أدى لانفجارات هزت مختلف أحياء صنعاء وأثارت الرعب والصدمة أوساط المدنيين”.
وكان الحوثيون سجلوا 8 غارات أمريكية على معسكر السواد (48) في مديرية سنحان التي توصف بالبوابة الجنوبية للعاصمة صنعاء.
كما ضربت عدة غارات أنفاق ومخازن أسلحة محصنة للحوثيين في معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة من الجهة الجنوبية في صنعاء.
كذلك استهدفت غارتين مقر قيادة للحوثيين حي “بيت بوس” ومعسكر الضبوة جنوب صنعاء، وفقا لمصادر محلية وإعلامية.
في صعدة، معقل الحوثيين الأم، استهدفت 8 غارات مخازن أسلحة ومعسكرات للمليشيات أطراف المدينة ومديرية سحار، بالإضافة لغارتين أخرى ضربت مخابئ في مديرية كتاف.
كما استهدفت 8 أخرى منصات صواريخ ومخازن أسلحة للحوثيين بالقرب من مركز مديرية الحزم، حاضرة محافظة الجوف، شمالي شرقي اليمن، وفقا لذات المصادر.
وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة أكبر موجة من الضربات في يوم واحد، حيث ضربت بنحو 45 غارة أهداف للحوثيين في 7 محافظات خاضعة للمليشيات.
ونالت عمران، النصيب الأكبر، من الضربات بمعدل 19 غارة تركزت في مديرية حرف سفيان الاستراتيجية، أكبر مديريات المحافظة مساحة وتعتبر بوابة صعدة الجنوبية.
وقالت البيت الأبيض إن الضربات استهدفت أكثر من 100 هدف للحوثيين شملت قادة حوثيين وأنظمة دفاع جوي ومراكز قيادة وتحكم ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة.
ومنذ 15 مارس/آذار الجاري بدأت الولايات المتحدة غارات كثيفة على قواعد ومنشآت للحوثيين في معاقلهم في صعدة وصنعاء وذمار وحجة وعمران والحديدة ومأرب والبيضاء والجوف، مما كبد المليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.