50 مخطوطا نادرا للقرآن الكريم في معرض للمصحف الشريف بتونس

احتضنت تونس المعرض الأول للمصحف الشريف والذي يتضمن مجموعة نادرة من المخطوطات القرآنية، يعود بعضها إلى أكثر من 330 عامًا.

وفي أجواء روحانية، نظمت وزارة الشؤون الدينية في تونس معرضا للمصحف الشريف وذلك بمقام علي ابن زياد التونسي قبالة مقر رئاسة الحكومة بالقصبة بالعاصمة تونس.

اقرأ أيضًا: الكنيست الإسرائيلي يرفض مشروعا لحجب الثقة عن حكومة نتنياهو

ويقدّم المعرض أكثر من 50 مخطوطا نادرًا للقرآن الكريم، من بينها مخطوطات تعود لـ330 سنة.

ويهدف المعرض إلى تقديم جماليات الخط العربي وأساليب زخرفة المصاحف القديمة.

اقرأ أيضًا: الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي

والمعرض مثل تجربة بصرية وروحية تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن لاستكشاف الإبداع الإسلامي المتجذر في تاريخ تونس.

وينقسم المعرض إلى أربعة ورشات حيث تهتم الورشة الأولى بعرض مُخطوطات تونسية نادرة يعود قدمها إلى ما بين 50 و330 سنة.

اقرأ أيضًا: خوفاً من الفاشية..جامعيون أمريكيون يفكرون في الهجرة إلى كندا

أمّا الورشة الثانية فهي في شكل عرض شريط وثائقي يُقدم لمحة عن تاريخ المصحف التونسي ومساهمة الشّيخ الراحل محمد علي الدلاعي في المراجعة والتصحيح والذي يُعتبر من أهم القرّاء والمصحّحين في العالم الإسلامي.

كما قدّم أطفال الكتاتيب في الورشة الثالثة عرضا عن إحياء الطريقة التقليدية لتحفيظ القرآن الكريم.

اقرأ أيضًا: السيسي: لن نسمح بالمساس بأمن مصر القومي ولدينا ثوابت تجاه القضية الفلسطينية

بينما تضمّنت الورشة الرابعة لوحات لسور من القرآن الكريم خطها الخطاط محمد نجيب الزعلوني في شكل جميل ومُتميّز بخطّ النسخ.

كما احتوى المعرض على ورشة للخط العربي من اعداد الخطاط محمد نجيب الزعلوني المختص في كتابة المصاحف تضمنت مجموعة من اللوحات الجميلة التي احتوت على سور كاملة من الذكر الحكيم بدقة مذهلة.

اقرأ أيضًا: دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة شباب بلوزداد

ويعد المعرض فرصة للتعرف على مراحل تطور المصحف التونسي من المخطوط الى الطباعة وفرصة الى الولوج الى التاريخ في تونس.

وقال محمد نجيب الزعلوني خطاط مختص في كتابة القرآن لـ”العين الإخبارية” إن المعرض يعود بالنظر إلى وزارة الشؤون الدينية للتعريف بقيمة المصاحف الموجودة في تونس وقيمتها التاريخية.

وأكد أن “المعروضات تعتبر تحفا فنية نادرة للمصحف الشريف رافقتها بطاقات وصفية تعريفية تمكن الزائر من التعرف عن قرب على انواع عديدة من الخط، خط زيتوني، خط مغربي، خط مغربي قيرواني، خط مبسوط، وانواع الرواية، رواية قالون رواية ورش رواية حفص” .

ودعا إلى مزيد التنقيب والبحث في المعالم الدّينية في الجهات عن المخطوطات القيّمة.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.