
تدرس الإدارة الأمريكية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي شراء أحد الأندية الإسبانية خلال الفترة المقبلة.
ويتعلق الأمر بنادي مالاغا، حيث دخل مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين والقطريين في منافسة من أجل شراء النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها أن وفدا من مجموعة “فينواي” الأمريكية المالكة لنادي ليفربول زارت مقر مالاغا في شهر فبراير/ شباط الماضي.
وجاءت تلك الزيارة في إطار اهتمام الشركة المالكة لليفربول بالاستحواذ على أصحاب الزي الأبيض والأزرق، وهو اهتمام يعود تاريخه إلى عدة أشهر.
وأكد مصدر من داخل ليفربول في تصريحات لصحيفة “ماركا” أن الزيارة شهدت اهتمام مجموعة “فينواي” الرياضية بتقييم إمكانيات النادي تمهيداً لشرائه.
ويأتي ذلك ضمن خطط “فينواي” لتوسيع عملياتها الكروية وتطبيق خبرتها في إدارة المؤسسات الرياضية على النادي الإسباني.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم “فينواي” بأندية تاريخية في أوروبا، حيث كان هناك اهتمام سابق بشراء بوردو الفرنسي.
وقد قامت المجموعة الأمريكية بعمل دراسة جدوى لعدة أندية إسبانية قبل الاستقرار على مالاغا، وضمت القائمة خيتافي وإسبانيول وإلتشي وليفانتي وريال بلد الوليد.
وسيواجه ملاك ليفربول منافسة قطرية من مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، التي يترأسها ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والساعية بدورها لشراء النادي الإسباني.
الجدير بالذكر أن ملكية النادي الإسباني في الوقت الحالي تبقى قطرية أيضا، عبر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، علماً بأن مالاغا سبق له التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة 2012-2013 قبل الخروج من بروسيا دورتموند الألماني بسيناريو درامي.
يذكر أن مالاغا هبط إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية موسم 2017-2018، بعدما احتل المركز الأخير في الدوري الإسباني، ومن وقتها وهو يصارع من أجل العودة مجددا للعب مع الكبار دون جدوى.