دخل الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، قائمة المرشحين لتولي تدريب منتخب البرازيل خلفا للمقال دوريفال جونيور.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني للسيليساو، عقب الخسارة الثقيلة 1-4 أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.
وطرح أكثر من اسم لخلافة دوريفال في القيادة الفنية لمنتخب البرازيل، أبرزها كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والبرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال السعودي.
وأوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها أن غوارديولا يتواجد في قائمة ثلاثية لاختيار اسم المدرب القادم للبرازيل، وهي القائمة التي تضم جيسوس وأنشيلوتي.
ويسعى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدير فني أجنبي وعالمي له نجاحات سابقة، كي يكون قادراً على قيادة السيليساو لاستعادة كأس العالم بعد غياب 24 عاما، منذ آخر تتويج عام 2002.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط اسم غوارديولا فيها بتدريب منتخب وطني، حيث ارتبط اسمه بمنتخب إنجلترا قبل أن يتولى الألماني توماس توخيل المهمة فيما بعد خلفاً لغاريث ساوثغيت.
ولم ينف بيب غوارديولا في تصريحات من عام 2024 رغبته في العمل مع أحد المنتخبات الوطنية خلال مسيرته، حيث قال حينها: “أود تدريب منتخب وطني في كأس العالم أو كأس أمم أوروبا، أريد أن أعيش تلك التجربة”.
علماً بأن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من جانبه نفى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أي اتصال مع بيب غوارديولا لتولي مسؤولية السامبا، مع التشديد على قيمة الإٍسباني كأحد أعظم المدربين في العالم.
وفي حال تولي غوارديولا تدريب البرازيل فإنه سيصبح خصماً للأرجنتيني ليونيل ميسي نجمه المفضل والذي قاده في برشلونة خلال الفترة من 2008 إلى 2012.
وتتسم العلاقة الكروية بين الأرجنتين والبرازيل بالتنافسية الشديدة بسبب رغبة كلا البلدين في الهيمنة على الأفضلية سواء على مستوى العالم أو في أمريكا الجنوبية.
جزيرة ام اند امز
FR