
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتزايد اهتمام المسلمين حول العالم بكيفية أداء صلاة العيد بشكل صحيح، حيث تعد هذه الصلاة شعيرة عظيمة تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع. دار الإفتاء المصرية أوضحت الطريقة المثلى لأداء الصلاة، والتي أُعدّت لتكون مصدر فرح وسرور إتمامًا لشهر العبادة والطاعة.
كيفية أداء صلاة عيد الفطر
تتألف صلاة عيد الفطر من ركعتين وتتميز بإضافة تكبيرات زائدة تجعلها تختلف عن الصلوات العادية. في الركعة الأولى، يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام، يتبعها سبع تكبيرات متتالية، ثم يتلو الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم جهرًا، ثم يستكمل الركعة بالركوع والسجود.
أما في الركعة الثانية، تُبدأ بتكبيرة القيام، يعقبها خمس تكبيرات متتالية، ثم تُقرأ الفاتحة وما تيسر من الآيات، ويُستكمل الركعة كالمعتاد قبل التشهد والسلام. وأوضحت دار الإفتاء أن أداء الصلاة يتم بنفس الطريقة سواء كان ذلك في المسجد خلف الإمام أو في المنزل. الفرق الوحيد حال الصلاة في المنزل هو عدم وجود خطبة بعدها، بخلاف ما يحدث في المساجد.
أهمية التكبير قبل صلاة العيد
يكمن جمال صلاة العيد أيضًا في مظاهر التكبير التي يبدأ وقتها من غروب شمس يوم رمضان الأخير حتى موعد صلاة العيد. وتعد تكبيرات العيد بصياغتها المعروفة وسيلة لإحياء أجواء العيد وإظهار الفرح بقدومه. يُستحب تكرار عبارة: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، وهي صيغة تعكس معاني التوحيد والشكر لله على نعمه.
الطريقة التي تُؤدى بها صلاة عيد الفطر تتطابق تمامًا مع صلاة عيد الأضحى، والفرق الوحيد بينهما يتمثل في المناسبة التي تُقام لها الصلاة، مما يظهر التشابه الجوهري بين العيدين في الإسلام.
مواعيد صلاة عيد الفطر 2025 في المدن المصرية
تُقام صلاة عيد الفطر في مصر في توقيتات متفاوتة بين المدن وفقًا لوقت شروق الشمس بكل مدينة. وهنا نظرة على مواعيد الصلاة المتوقعة لعام 2025 في بعض أبرز المدن:
– القاهرة: 6:13
– الجيزة: 6:12
– الإسكندرية: 6:16
– بورسعيد، السويس، الإسماعيلية: 6:07
– الزقازيق: 6:10
– المنصورة: 6:11
– دمنهور: 6:14
– شرم الشيخ: 6:00
– طابا: 5:57
– طنطا، كفر الشيخ، شبين الكوم: 6:13
– الفيوم، بني سويف، المنيا: 6:14
– أسيوط، أبوسمبل: 6:13
– سوهاج: 6:11
– قنا، أسوان: 6:07
– مرسى مطروح: 6:27
– الغردقة: 6:03
– السلوم: 6:35
– نويبع: 5:59
– شلاتين: 5:50
العيد مناسبة تزخر بأجواء السعادة بين المسلمين في كافة أرجاء العالم، وتظل صلاة العيد ركنًا رئيسيًا في الاحتفال، حيث تجمع بين العبادة والسرور في مشهد يملأ القلوب بالبهجة والروحانية.