في أجواء من المحبة والوحدة الوطنية، وجه الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رسالة تهنئة قلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. تعكس هذه التهنئة روح التآخي بين أبناء الشعب المصري، مع تمنيات بمزيد من الخير والسلام والرخاء للوطن.
رسالة محبة وسلام لرئيس الجمهورية
أكد الدكتور القس أندريه زكي في برقيته حرصه على التعبير عن مشاعر الامتنان والتقدير لجهود القيادة الحكيمة في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد. وجاء في نص الرسالة إشادة بالوحدة الوطنية والدعاء بأن يوفق الله رئيس الجمهورية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن. جاءت كلمات البرقية تحمل طابعًا خاصًا من مشاعر الفخر والاعتزاز بما تشهده مصر من استقرار وسلام، إلى جانب دعوات بأن تعود المناسبة على الجميع بالخير والمحبة.
تهنئة للمسؤولين وجميع أبناء الوطن
لم تتوقف كلمات الدكتور القس أندريه زكي عند الرئيس فحسب، بل حرص على إرسال برقيات تهنئة مماثلة لعدد من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة في الدولة. شملت التهنئة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ومجموعة من الوزراء والمحافظين في مختلف أرجاء البلاد. جاءت هذه التهنئة لتؤكد روح التعاون والتكاتف بين المؤسسات الوطنية، ولتجسد صورة مشرفة عن الترابط والتلاحم بين أطياف المجتمع.
يتجلى في هذه المبادرات الإنسانية الحقيقية التي تعكس عمق المحبة بين المصريين، مسلمين ومسيحيين، وتؤكد أن مصر كانت وستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش المشترك والسلام المجتمعي.