تسبب ترنت ألكساندر أرنولد، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، في حالة من الغضب والاستياء بين جماهير “الريدز” عقب انتشار أنباء تربطه بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد مع ختام الموسم الحالي. ووسط هذه الأجواء، أبدت الجماهير استياءها الشديد من اللاعب الذي يُعد أحد خريجي أكاديمية النادي، معتبرين القرار بمثابة “طعنة في الظهر” لفريقه.
رحيل أرنولد يثير الجدل بين جماهير ليفربول
يتزامن الغضب الجماهيري مع قرب انتهاء عقد أرنولد مع ليفربول في نهاية الموسم، مما يتيح له الانتقال إلى أي فريق بشكل مجاني بمجرد انتهاء الفصل الرياضي الحالي. التصعيد الجماهيري لم يتوقف عند حدود الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل وصل إلى نشر مقاطع فيديو تُظهر الجماهير وهي تحرق قميص اللاعب، كتعبير صارخ عن الغضب من اختياره الرحيل دون مقابل.
هل يعود أرنولد بخطوته بالنجاح أم يخسر ولاء جماهيره؟
أرنولد، الذي شق طريقه من أكاديمية ليفربول إلى قمة كرة القدم الأوروبية، يواجه اتهامات بالخيانة من قبل مشجعي ناديه الأم بعدما بنى مسيرة احترافية لامعة داخل أسوار “آنفيلد”. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي يحظى به من قبل ريال مدريد، إلا أن القرار النهائي للاعب قد ينعكس سلبًا على علاقته بالمشجعين وعلى إرثه في النادي.
أرنولد في أرقام: مسيرة مليئة بالإنجازات
منذ ظهوره الأول مع الفريق الأول في عام 2016، شارك أرنولد في 368 مباراة في مختلف المسابقات، مسطرًا أرقامًا مميزة في مركز الظهير الأيمن. تمكن اللاعب من تسجيل 26 هدفًا وقدم 91 تمريرة حاسمة، ليصبح واحدًا من أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم. وعلى الرغم من هذه الإنجازات، تبقى التساؤلات قائمة حول قراره المقبل ومدى تأثيره على مسيرته مع جماهير النادي.
قرار أرنولد قد يكون بداية فراق بينه وبين الجماهير التي طالما ساندته واحتفت بإنجازاته، فهل يتمكن من تحقيق نجاحات جديدة تضاهي تلك التي حققها مع ليفربول؟ أم أن هذه الخطوة ستكون ضريبة تخليه عن إرثه العريق؟