حققت الفنانة انتصار نجاحًا لافتًا في دورها بمسلسل “إش إش” خلال الموسم الرمضاني، حيث جسّدت شخصية “إخلاص كابوريا”، تلك السيدة القوية التي حملت على عاتقها تجسيد الكثير من الأحداث المأساوية والصعبة، ما جعلها محورًا رئيسيًا في العمل بتأثير لا يُنسى.
استلهام الدور من عالم الإسكندرية
خلال استضافتها في برنامج إذاعي، كشفت انتصار أن تحضيرها لشخصية “إخلاص كابوريا” جاء نتيجة تعلمها من واقع حياة الراقصات في الإسكندرية، حيث كانت تواظب على مراقبة تفاصيل حياتهن وطريقة تعاملهن مع الآخرين، لتتمكن من تقديم الدور بمصداقية عالية، وأوضحت أن هذه الدراسة المعمّقة أثرت بشكل مباشر على أدائها للشخصية.
التناغم بين أبطال العمل
أشارت انتصار إلى أن شخصية “إخلاص” كانت عنصرًا أساسيًا لتحريك الأحداث داخل المسلسل، مؤكدة على مدى التعاون والتناغم الذي جمعها مع فريق العمل، خاصةً مع النجوم مي عمر، هالة صدقي، وماجد المصري. وعبّرت عن اعتزازها بالتمثيل وسط فريق يتمتع بهذه القوة التمثيلية، وهو ما جعل المشاهد مليئة بالحيوية والانسجام.
تعاون مع المخرج محمد سامي
تحدثت الفنانة عن تجربتها مع المخرج محمد سامي في المسلسل، حيث عبّرت عن تقديرها لاختياره إياها لتجسيد الدور، مؤكدة أن سامي كان يرى فيها المؤهلات المناسبة لهذه الشخصية الصعبة. وأوضحت أن كلماته التحفيزية جعلت المسؤولية أعظم عليها، حيث قال لها: “إنتِ ممثلة قوية ولن أجد غيرك لهذا الدور”.
تعليقها على ترتيب الأسماء في التترات
بحسب تصريحاتها، أفادت انتصار أن ترتيب الأسماء على التتر أمر لا يشغلها إطلاقًا، إذ ترى أن الموهبة والأداء هما العنصر الأساسي لترك بصمة لدى المشاهدين، قائلة: “الاسم والصورة يفرضان نفسيهما، والمسلسلات تُباع بأسماء النجوم المشاركين”.
رأيها في عمليات التجميل
فيما يخص موضوع عمليات التجميل، أكدت انتصار أنها لا تعارض القيام بها، مشيرة إلى أن وجه الفنان هو جزء من رأس ماله، لكنها لم تخضع لأي إجراءات تجميلية حتى الآن، معتبرة أن لكل مرحلة عمرية جمالها المميز، ومؤكدة على أهمية الاستمتاع بمراحل الحياة المختلفة قبل التفكير في أي تدخلات تجميلية.
بهذه الروح الصادقة والأداء الاستثنائي، استطاعت الفنانة انتصار أن تترك بصمتها كواحدة من أبرز الممثلين الذين أثروا الساحة الفنية في الموسم الرمضاني، ما جعل الجمهور يتفاعل بشدة مع النجاح الكبير لمسلسل “إش إش”.