شهدت أحداث الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل “حكيم باشا” تطورات مثيرة خطفت أنفاس المشاهدين، حيث تصاعدت المواجهات داخل القصر في إطار درامي مشوق جذب ملايين المتابعين. احتدم الصراع بين “غزل”، التي تجسدها الفنانة دينا فؤاد، و”برنسة”، التي تلعب دورها الفنانة سهر الصايغ، في مشهد قوي مليء بالمشاعر والتوتر، عندما طالبت “برنسة” “غزل” بمغادرة القصر وجمع أمتعتها، لتواجهها “غزل” بصلابة وترفض الخروج، مؤكدة أنها تحت رعاية زوجها “حكيم باشا”، الذي يؤدي دوره النجم مصطفى شعبان.
مواجهة نارية ونتائج غير متوقعة
تحول الموقف سريعًا من شد وجذب إلى اشتباك حقيقي حينما بادرت “برنسة” بالتعدي على “غزل”، التي لم تتردد في الدفاع عن نفسها بشراسة. في ظل هذا التوتر، تعرض الطفل “نوح”، ابن “غزل”، لإصابة بسيطة بعدما سقط من على السرير، مما زاد من تعقيد الأمور وأشعل المزيد من التوتر داخل القصر. استغلت “غزل” هذه الحادثة لتوجه اتهامات خطيرة لـ”برنسة” و”لوما” بأنهما سببا أذى عمدي لطفلها. علقت هذه الادعاءات “لوما”، التي كانت تحاول في الواقع تهدئة النزاع، وسط صدمة القاطنين بالقصر.
حكيم باشا يحكم قبضته ويعيد ترتيب القصر
في مشهد درامي مشحون بالعواطف، انحاز “حكيم باشا” إلى رواية زوجته “غزل”، مما دفعه لاتخاذ خطوات صارمة قوضت مكانة بعض الشخصيات داخل القصر. قرر “حكيم” تغيير ديناميكية الحياة داخل القصر، فأعلن أن إدارة القصر والمستقبل ستكون بيد ابنه “نوح”، وسرعان ما أعلن قراره الجريء بأن يغادر كل من في القصر مع زوجاتهم للعيش في مكان آخر. ازدادت قوة “غزل” على إثر هذه القرارات، وأصبحت بلا شك السيدة الأولى في القصر، حيث أوضح “حكيم” لجميع القاطنين أن الكلمة الأولى والأخيرة أصبحت لها.
التشويق مستمر بنجاح جماهيري ملحوظ
يواصل مسلسل “حكيم باشا” إبهار المشاهدين بتطورات درامية غير متوقعة مع الحفاظ على عنصر التشويق الذي يجذب الجمهور أسبوعًا بعد آخر. تنعكس التحولات الكبرى في حياة الشخصيات على مسار الأحداث بطريقة مشوقة، ما يجعل المتابعين في حالة ترقب مستمر لما سيحدث بعد ذلك.
يجمع العمل نخبةً من النجوم، على رأسهم مصطفى شعبان ودينا فؤاد وسهر الصايغ، ومن إخراج أحمد خالد أمين وتأليف محمد الشواف. تستمر الحلقات في تحقيق نجاح كبير، ويتوقع أن تحمل الحلقات القادمة المزيد من الصراعات المشوقة التي ستحدد مصير الشخصيات داخل القصر وخارجه.