وسط حبكة درامية مشوقة وأحداث تلهب حماس المتابعين، شهدت الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل “حكيم باشا” تطورات غير متوقعة أبقت الجماهير على أطراف مقاعدهم. قرار مفاجئ صدر عن حكيم، الشخصية الرئيسية التي يلعب دورها النجم مصطفى شعبان، حيث قرر كتابة القصر باسم ابنه نوح، في خطوة أدهشت الجميع وأثارت جدلًا واسعًا بين المحيطين به.
تصعيد حاد بين الشخصيات الرئيسية
تبدأ الحلقة بمواجهة متوترة بين واصل الذهبي، الذي يؤدي دوره رياض الخولي، وجلالة الموسومة بالقوة، التي تجسدها سلوى خطاب. تطالبه جلالة بالكف عن مضايقة حكيم والتخلي عن المطاردة المستمرة، غير أن واصل يرفض بحدة تمسكًا بما يصفه “بحقوقه المسلوبة”. وفي تلك الأثناء، يكشف سليم (منذر رياحنة) عن مخطط محكم يعكس ذكاء حكيم، يتمثل في تحويل ثروته إلى العملة الرقمية “بيتكوين” وتوقيعه صفقة غامضة مع فواز (أشرف زكي) تتعلق بتسليم المومياوات والزئبق الأحمر مقابل التخلص من غراب (أحمد فهيم).
مشاجرات تضع العائلة على المحك
وسط حالة من التوتر العائلي، تشهد الأحداث مشاجرة محتدمة بين برنسة (سهر الصايغ) وغزل (دينا فؤاد)، يتخللها تدخل من لوما (يارا قاسم) في محاولة لتهدئة الأوضاع. لكن الأمور تتعقد بشكل درامي عندما يسقط الطفل نوح من السرير، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد ويزيد من حدة التوتر بين الشخصيات.
قرارات مصيرية تقلب الموازين
الحادثة تدفع حكيم إلى اتخاذ قرارات صارمة ومفاجئة تغير ديناميكيات العلاقات في القصر بالكامل. يأمر بزواج خاطر (محمد العمروسي) من برنسة، وينتقل بهما إلى منزل واصل الذهبي، بينما يُصدر أوامره بنقل بحر (محمد نجاتي) إلى منزل حماه حفني (أحمد صيام)، وسليم إلى المندرة، قبل أن يعلن الحدث الأبرز، قرار كتابة القصر باسم ابنه نوح في تصرف غامض يثير الغموض حول نواياه.
ذروة التوتر مع نهاية مثيرة
تختتم الحلقة بمشهد يحمل بين طياته المزيد من الإثارة، حيث يقرر خاطر الوقوف بجانب والده واصل الذهبي مستخدمًا مسدسًا في وضع ينذر بصراع عنيف بين الطرفين. المشهد يضع الجمهور أمام تساؤلات عديدة حول ما يخبئه الصراع القادم، مما يبقي الجميع في حالة ترقب لما سيحدث لاحقًا.
يُعرض مسلسل “حكيم باشا” يوميًا على قنوات cbc والحياة، إلى جانب منصة Watch it الرقمية، تحت قيادة المخرج أحمد خالد أمين، وتأليف محمد الشواف، وبمشاركة نخبة من نجوم الدراما المصرية، ما يضمن له مكانة بارزة في سباق الأعمال الدرامية هذا الموسم.