في لقاء إعلامي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات، حرص المخرج مجدي الهواري على توضيح تصريحاته السابقة بشأن علاقته بطليقته الفنانة غادة عادل، والتي قال إنها فُهمت بشكل خاطئ، مؤكدًا أن حديثه اقتُطع من سياقه الطبيعي، مما أثر على المعنى الحقيقي لما أراد التعبير عنه.
التوضيح حول التصريحات المثيرة للجدل
خلال استضافته في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسماء إبراهيم، قال الهواري إن المقتطفات المنتشرة من حديثه عُرضت بشكل مجتزأ أشبه بعبارة “لا تقربوا الصلاة”، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد أكثر من التأكيد على أهمية الاحترام المتبادل بينه وبين غادة عادل، كونها والدة أولاده. وأضاف أن حديثه كان مكتملًا وأنه أوضح أن زوجته الجديدة يجب أن تحترم هذه العلاقة، مشددًا على أنه بالمثل يتقبل تمامًا أي علاقة ود أو تواصل قد يربط غادة بزوجها المستقبلي، لو تزوجت مرة أخرى.
دور الاحترام في العلاقات الأسرية
وأوضح الهواري أنه اختار زوجة تتحلى بقدر كبير من التوازن والنضج، تقدر تمامًا قيمة العلاقات العائلية التي تجمعه بطليقته كأم لأولاده، ما يعكس وعيًا بأهمية استمرار الاحترام بين الأزواج السابقين حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية. كما أكد على ضرورة كسر الصورة النمطية التي تحتم وجود خصومات أو خلافات بين الأزواج المنفصلين، وخاصة أن هذه العلاقات تكون في دائرة الضوء بالنسبة للشخصيات العامة.
الحفاظ على الروابط الأسرية
وكشف المخرج عن تفاصيل حياته الأسرية مؤخرًا، حيث أوضح أنه حرص على قضاء أول أيام شهر رمضان مع عائلته، فيما أمضى اليوم التالي مع أبنائه، للتأكيد على قوة الروابط الأسرية وحفاظه على علاقته بهم. وشدد على أهمية الحد من المفاهيم المغلوطة المحيطة بعلاقات الشخصيات العامة، مبينًا أن له الأولوية دائمًا في المحافظة على استقرار علاقته بأبنائه.
تصريحات مجدي الهواري جاءت كرسالة واضحة تدعو لتعزيز الود والاحترام بين الأسر، مهما اختلفت الظروف، ليبقى الحوار العائلي قائمًا على أسس سليمة تراعي مصلحة الأبناء بالدرجة الأولى.