مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، يعيش نادي الزمالك حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبل نجمه الأساسي أحمد سيد “زيزو”، الذي ينتهي عقده الحالي مع الفريق في غضون شهرين، وتحديدا في يونيو المقبل. ومع بقاء القليل من الوقت، أصبح اللاعب حرا في التوقيع لأي فريق آخر، مما يضع النادي الأبيض أمام تحد حقيقي للحفاظ على خدماته.
رغبة الزمالك في الحفاظ على زيزو
يدرك مسؤولو الزمالك أهمية زيزو كأحد أعمدة الفريق الأساسية، وهو ما يدفع الإدارة لبذل جهود كبيرة لإقناعه بالبقاء وتجديد عقده. النادي الأبيض يسعى لتفادي سيناريو رحيله مجانا في نهاية الموسم دون تحقيق أي استفادة مالية، وهو الأمر الذي دفع الزمالك لتقديم عرض مغر لتأمين استمراره، إلا أن الأمور بين الطرفين لم تصل إلى اتفاق نهائي بعد.
العروض المغرية والمنافسة على اللاعب
زيزو لا يفتقر إلى الاهتمام الخارجي، إذ تلقى خلال الفترة الماضية عددا من العروض المغرية بقيم مالية ضخمة من أندية محلية وعربية. الزمالك من جانبه تصدى لهذه المحاولات بإصرار على الاحتفاظ بنجمه، محاولا تقديم عرض يتناسب مع قيمته الفنية الكبيرة. وبرغم هذه الجهود، لم يتم التوصل إلى حل نهائي حتى الآن، مما يجعل الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات.
جلسة الحسم والمفاجآت المحتملة
الأيام الأخيرة شهدت مزيدا من الإثارة بعد تداول تقارير صحفية تشير إلى توقيع زيزو للنادي الأهلي بعد الاتفاق على كافة التفاصيل المالية مع والده. إدارة الزمالك سارعت إلى نفي الأمر، وقدمت عرضا جديدا للاعب يعد الأعلى في تاريخ أي لاعب مصري، على أن يُنتظر رد زيزو خلال أسبوع من تقديمه.
الجلسة المرتقبة بين اللاعب وإدارة الزمالك قد تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة، خصوصا إذا لم تُلبِّ العروض المالية طموحات اللاعب. في هذه الحالة، قد يطرح الزمالك خيار التجديد على أن يخرج اللاعب معارا، في محاولة للحفاظ على خدماته وتجنب انتقاله المباشر إلى أحد المنافسين، خاصة النادي الأهلي، وهو ما يشعل المنافسة أكثر في الأيام المقبلة.
الإثارة والتشويق مستمران بشأن مصير زيزو، ومع اقتراب شهر يونيو، يبدو أن ملف اللاعب سيكون أحد أبرز العناوين الساخنة في مشهد كرة القدم المصرية هذا الموسم.