تواجه النجمة المصرية هدى الإتربي حالة من الغضب الشديد نتيجة ما وصفته بتجاوزات صُنّاع الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”، وعلى وجه الخصوص المخرج أحمد خالد موسى، متهمة فريق العمل بإجراء تغييرات جوهرية على دورها ومشاهدها المهمة في الأحداث دون أي تنسيق مسبق، ما أخل باتفاقها مع شركة الإنتاج.
مشاهد محورية حُذفت من دون تفسير
في تصريح قوي خلال لقاء تلفزيوني، أعربت هدى الإتربي عن استيائها العميق من التعديلات التي طالت مشاهدها، مؤكدة على أهمية الدور الذي كان من المفترض أن تبرزه شخصية “دينا”. تطرقت الفنانة إلى تفاصيل اختزال مشاهد محورية كانت تتناول تحول الشخصية بعد تجربتها مع التيك توك وقرارها بالتكفير عن أخطائها، مشيرة إلى أن هذه التحولات كانت ستضفي عمقًا على الشخصية وتطورها، لكنها فوجئت بحذف كامل لهذه الجزئية أثناء التصوير.
ضياع التفاصيل المرتبطة بشخصية التيك توك
لم تكن هذه التغييرات مجرد اختزال بسيط، بل طالت حتى مشاهد أخرى كانت تسلط الضوء على جزء محوري من الشخصية، بما في ذلك جولات “دينا” في عالم التيك توك وتأثير التكنولوجيا على حياتها، وهي التفاصيل التي أبدت هدى التزامًا كبيرًا لتجسيدها بشكل واقعي ووفق عقدها مع الشركة المنتجة، غير أنها صُدمت بنسخة نهائية خالفت تمامًا الاتفاق الأولي.
فصل جديد من الجدل في مسيرة هدى الإتربي
لم تقتصر الأزمات في حياة هدى الإتربي هذا الموسم على الجدل الفني فقط. فقد تصدرت عناوين الأخبار مؤخرًا بسبب لحظة مؤثرة في لقاء تلفزيوني، حيث انهمرت دموعها أثناء حديثها عن علاقتها السابقة بخطيبها، الذي قرر إنهاء علاقته معها قبل أيام قليلة من زفافهما بسبب رفضه لعملها في الفن. وقد ترك هذا الحدث أثرًا كبيرًا في حياتها، خاصة بعد أن تلقت خبر وفاته لاحقًا عقب زواجه من امرأة أخرى.
وضمن هذا السياق المليء بالتحديات، لا تزال هدى تفتح فصولًا جديدة في مسيرتها المهنية، لكنها تجد نفسها أمام تساؤلات متكررة حول كيفية حماية حقوقها الفنية في بيئة قد تضغط أحيانًا على الفنانين لتقديم تنازلات غير متوقعة.