
جذب إعلان مستشفى الناس المخصص لشهر رمضان 2025 اهتمام الملايين، إذ تميز بروحانية خاصة ومشاهد إنسانية دافئة، أعادت الحياة إلى وجوه الأطفال وضخت طاقة إيجابية بين المشاركين. الإعلان الذي جمع بين نجوم الفن والأطفال الذين أنهوا علاجهم أو الذين ما زالوا يتلقون الرعاية في المستشفى، أصبح حديث الشارع وتفاعل الجمهور بشكل لافت.
أغنية “سوا سوا” وإبداع تامر حسني
أدت الأغنية الرئيسية للإعلان، التي حملت عنوان “سوا سوا” بصوت النجم تامر حسني، دورًا بارزًا في تعزيز الإحساس العام بالإيجابية. أثنى الجمهور على الكلمات الممتعة واللحن المميز، إلى جانب الأداء الإستثنائي لتامر حسني. كما أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأجواء النابضة بالحياة والتي عكست حالة من الفرح تسيطر على وجوه جميع المشاركين، سواء النجوم أو الأطفال.
نجوم الفن يجتمعون من أجل الإنسانية
إعلان مستشفى الناس هذا العام شهد مشاركة نخبة من ألمع نجوم الفن والإعلام، مما أعطاه زخمًا خاصًا. من بين المشاركين النجمة يسرا، والفنانة هند صبري، والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، والنجمة درة، إلى جانب إيمان العاصي، وهنا الزاهد، وأحمد خالد صالح، والمطربة الصاعدة حنين الشاطر. ولم يقتصر الإعلان على نجوم الفن فقط، بل شهد أيضًا ظهورًا لرجل الأعمال نجيب ساويرس والمهندس أيمن عباس، اللذين أضافا لمسة من المصداقية على رسالة المستشفى الإنسانية.
مشاهدات بالملايين وثناء جماهيري
الإعلان حقق نجاحًا بارزًا حيث حصد أكثر من مليوني مشاهدة في أقل من 20 يومًا منذ بداية عرضه، ليصبح واحدًا من أكثر الإعلانات مشاهدة في موسم رمضان 2025. هذا النوع من الإعلانات الإنسانية، الذي يتميز بالطاقة الإيجابية، يعزز دائمًا تفاعل الجمهور ويترجم قيم رمضان في التضامن والبذل. واسترجع البعض ذكريات إعلان مستشفى الناس في رمضان 2024، معتبرين أن الرسالة الإنسانية تتجدد عامًا بعد عام بفضل الأداء الرائع لنجم الجيل والروح المبهجة التي يقدمها فريق العمل.
تفاصيل الأغنية والكواليس
أغنية “سوا سوا” جاءت بألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى وكلمات فلبينو، ماستر ومكساج عمار خاطر، وشاركت مجموعة من الأسماء المميزة في التوزيع الموسيقي من بينها وائل نجار (أكورديون)، وجدي الفوي (وتريات)، وماجد الصواف (طبلة). كلمات الأغنية تحمل في طياتها رسالة أمل وسعادة، معبرة عن روح العمل الجماعي والتفاؤل رغم التحديات.
هذا الإعلان الذي جمع بين الفن والإنسانية، لم يكن مجرد عمل تسويقي، بل رسالة تجدد الأمل في قلوب كل من شاهدوه، ليصبح مرآة عاكسة للروح الرمضانية وقيم المجتمع الحقيقية.