أظهر اللاعب مصطفى محمد، نجم منتخب مصر ونادي نانت الفرنسي، روحًا رياضية لافتة عندما أبدى اعتذاره العلني للجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن، معترفًا بانفعاله لحظة استبداله خلال المباراة التي جمعت المنتخب المصري بنظيره السيراليوني. وأوضح مصطفى أن العصبية التي ظهرت منه لم تكن سوى تعبير عن حماسه وتطلعه لتقديم المزيد لرفع مستوى أداء المنتخب.
مصطفى محمد يوضح أسباب انفعاله
أكد مصطفى محمد في رسالة اعتذار نشرها، أنه لم يكن يقصد بأي شكل الاعتراض على قرارات الجهاز الفني، مشيرًا إلى أن انفعاله كان مجرد نرفزة ملعب نتيجة لرغبته الكبيرة في تقديم أفضل ما لديه للمنتخب الوطني. كما شدد على احترامه وتقديره الكامل للجهاز الفني وجميع أعضاء الفريق، موضحًا أن الأولوية دائمًا لديه هي مصلحة المنتخب وتحقيق النجاح المشترك.
تألق المنتخب المصري في التصفيات
واصل منتخب مصر تألقه في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أثبت حضوره كواحد من أبرز المرشحين للتأهل من القارة السمراء. حقق الفراعنة الرصيد الأعلى من النقاط في مجموعتهم، مسجلين 16 نقطة بعد خوض 6 مباريات حققوا فيها 5 انتصارات وتعادلًا وحيدًا، ليتساوى في المقدمة مع منتخبي تونس وكوت ديفوار اللذين تألقا أيضًا في مجموعتيهما.
الفوز في الجولتين الخامسة والسادسة
قدم المنتخب المصري أداءً قويًا في مباراتي التصفيات الأخيرتين، حيث بدأ بفوز مستحق على منتخب إثيوبيا بثنائية نظيفة ضمن منافسات الجولة الخامسة، واستكمل تألقه بتحقيق انتصار ثمين على سيراليون بهدف دون رد ضمن الجولة السادسة. هذه النتائج عززت من صدارة الفراعنة للمجموعة الأولى بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيهم، بوركينا فاسو.
مواصلة التفوق نحو كأس العالم
بأداء متميز وثقة متصاعدة، يسير المنتخب المصري بخطى ثابتة نحو اقتناص بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث تمكن من فرض هيمنته على مجموعة قوية تضم منتخبات مثل بوركينا فاسو، إثيوبيا، غينيا بيساو، سيراليون، وجيبوتي. ومع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة، يبقى أمل الجماهير المصرية كبيرًا في رؤية فريقها الوطني يحقق حلم التأهل ويستعيد مكانته بين عمالقة الكرة العالمية.