Site icon جريدة مانشيت

قرار مفاجئ في الإمارات يثير الجدل بين المغتربين المصريين: الترحيل الفوري في هذه الحالات

18 02 25 860136812

أعلنت السلطات الإماراتية عن تعديل جديد يهدف إلى تنظيم إقامة الوافدين وتعزيز التزامهم بالقوانين المحلية. بموجب التغيير الأخير، لم تعد هناك فترة سماح تُمنح للمقيمين والزوار بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، ليصبح لزامًا على الجميع مغادرة الدولة فور انتهاء التأشيرة ما لم يكن لديهم تصريح قانوني يخولهم بالبقاء. هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لإحكام الرقابة على الإقامات وضبط الأوضاع القانونية للوافدين.

ما الذي يعنيه هذا القرار للمغتربين؟

تسبب القرار الجديد في تغيير جذري لطريقة تعامل المغتربين مع إقاماتهم، حيث بات من الضروري التخطيط السريع لمغادرة البلاد بمجرد انتهاء التأشيرة. في الماضي، استفاد المقيمون من فترة السماح التي منحتهم فعالية إضافية لترتيب أوضاعهم أو استكمال متطلبات تجديد التأشيرة بهدوء، أما اليوم فأي تأخير قد يعرضهم لعقوبات صارمة تشمل غرامات وربما إجراءات قانونية أخرى.

أهمية فترة السماح السابقة

لطالما شكلت فترة السماح عامل أمان للوافدين الذين يواجهون ظروفًا طارئة أو عقبات تتعلق بإجراءات التجديد. تلك الفترة كانت تُمكنهم من ترتيب أمورهم القانونية والتخطيط لفترة انتقالية دون عواقب، ما ساهم بشكل كبير في تخفيف التوتر وضغط الالتزام بالمواعيد النهائية، إلا أن التعديلات الأخيرة أنهت هذه الفترة، مما جعل الحياة في الإمارات أكثر دقة في التزامها بالمواعيد والقوانين.

كيف يمكن التأقلم مع القوانين الجديدة؟

لضمان الامتثال للتعديلات الجديدة وتجنب أي تداعيات سلبية، على المقيمين اتباع مجموعة من النصائح العملية التي تشمل: متابعة صلاحية التأشيرة بشكل دوري لتجديدها في الوقت المحدد، التواصل مع الجهات الرسمية لاستيضاح خيارات الإقامة المتاحة بعد انتهاء صلاحية التأشيرة، وأخيرًا التخطيط المُسبق سواء للتجديد أو للمغادرة لتجنب أي غرامات مالية أو خطر الترحيل.

الالتزام الدقيق بهذه الخطوات سيحمي الوافدين من أي مشكلات قانونية محتملة، كما سيعزز من تجربة إقامتهم في دولة الإمارات التي تسعى دومًا للحفاظ على نظامها القانوني والحضاري.

Exit mobile version