انتقاد طارق الشناوي لفيلم “حكيم باشا”: التفاصيل كاملة!

يشهد موسم دراما رمضان 2025 عودة النجم مصطفى شعبان إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل جديد يحمل عنوان “حكيم باشا”. العمل يدور في إطار الدراما الصعيدية، وهو مجال لم يسبق للنجم خوضه من قبل، مما أثار توقعات كبيرة حول تجربته الأولى في هذا النوع من الأعمال، وخاصة في ظل تنوّع الأدوار التي اعتاد جمهور مصطفى شعبان مشاهدته فيها.

انتقادات مبكرة من النقاد الفنيين

رغم الحماس الذي صاحب الإعلان عن المسلسل، لم تخل الأجواء من الانتقادات الموجهة لإبداع العمل. فقد وصف الناقد الفني طارق الشناوي المسلسل بأنه “عمل أرشيفي”، معتبراً أنه لم يقدم سوى نسخ من الأفكار التي سبق وأن ظهرت في تاريخ الدراما الصعيدية. وأشار إلى غياب اللمسة الابتكارية التي يمكن أن تضيف قيمة تجعل العمل مميزاً عن غيره من المسلسلات التي تناولت نفس البيئة والموضوعات.

اقرأ أيضًا: مسلسل جودر كله مفاجآت.. ومي عز الدين مينفعش تغيب عن الجمهور.. وهذه رسالتي لشعب مصر |حوار

غياب التجديد في أسلوب التناول

أكد الشناوي أن فريق العمل من كاتب ومخرج وممثلين لم يجلبوا رؤية جديدة أو معالجة مختلفة للدراما الصعيدية، مما جعل المسلسل يبدو مجرد إعادة إنتاج للصور النمطية التي لطالما ارتبطت بهذا النوع من الدراما. كما أوضح أن النجم مصطفى شعبان بقي ملتزماً بأسلوبه المعتاد في الأداء، وهو ما قد يجعل الشخصية التي يقدمها تفتقر إلى التفرّد والتميز في نظر الجمهور.

تحديات أمام شعبان في ساحة مزدحمة

مع تصاعد المنافسة في موسم دراما رمضان، يجد مسلسل “حكيم باشا” نفسه أمام تحديات حقيقية لإثبات مكانته بين الأعمال الأخرى. فالجمهور بات يبحث عن الجديد والمبتكر في الدراما، مما يضع على كاهل فريق العمل مسؤولية تقديم إضافة حقيقية وغير مسبوقة تعيد تعريف الدراما الصعيدية في موسم يعج بأسماء وعناوين قوية تتنافس على جذب الأنظار.

اقرأ أيضًا: اخبار الفن| عادل إمام ضيف شرف الموسم التاسع من كأس إنرجي الدراما

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.