وسط أجواء من التحليل والنقد، تتوالى التعليقات حول أداء المنتخب المصري خلال الفترة الأخيرة، حيث أبدى البعض عدم رضاهم عن طريقة اللعب الحالية واختيار الخطط التي قد لا تناسب إمكانيات اللاعبين. هل يمكن بالفعل تحسين الأداء للوصول إلى منصات التتويج الأفريقية؟
تشاؤم حول طريقة لعب المنتخب
يرى البعض أن الأداء الحالي للمنتخب لا يعكس القدرات الحقيقية للاعبين. إذ أفاد المحلل الرياضي بلال، في تصريحاته عبر أحد البرامج الرياضية، أن الفرق التي تلعب بأسلوب جيد نادرًا ما تخسر، ولكن حين تكون طريقة اللعب ضعيفة أو غير مناسبة، فإن الخسارة تصبح أمرًا متوقعًا. وأشار إلى أن مجموعة مصر في التصفيات ليست من المجموعات القوية، ما يضع مزيدًا من التوقعات الإيجابية ولكن حملها للأداء الفني يثير التساؤلات.
أسماء براقة ولكن الأداء محل جدل
قائمة المنتخب المصري تضم أسماء لامعة على رأسها محمد صلاح، عمر مرموش، تريزيجيه، مصطفى محمد، ومحمد عبد المنعم، إلا أن الانتقادات تلاحق الأداء الجماعي ككل. ويرى البعض أن طريقة اللعب الحالية قد لا تكون الأنسب لمحاكاة أفضل المستويات، رغم وجود كل الظروف المهيأة لتقديم مستويات تليق بجماهيرية المنتخب.
دعوة لتغيير طريقة اللعب
تزداد المطالبات بضرورة تغيير النهج التكتيكي، حيث شدد بلال على أهمية اعتماد خطط تتناسب مع إمكانيات الفريق، مثل أسلوب اللعب 4-4-2 الذي يلائم اللاعبين المتواجدين حاليًا. وأكد أن الأداء الحالي بهذا الشكل يثير القلق حول قدرة المنتخب على تحقيق حلم التتويج ببطولة الأمم الأفريقية القريبة.
هل سيتمكن المنتخب من مراجعة أخطائه وتحقيق المعادلة الصعبة بين الإمكانات وطريقة اللعب؟ يبقى الجمهور في انتظار المزيد من الأداء الإيجابي الذي يعكس حجم الطموحات المطلوب تحقيقها.