ظاهرة وردة الموت في سماء الإمارات: ماذا تعني وما الذي سيحدث خلال الساعات القادمة؟ تحذير مهم للسكان

مع الانخفاضات الجوية الحادة التي اجتاحت دولة الإمارات مؤخرًا، جذبت الأنظار ظاهرة فلكية نادرة أثارت دهشة السكان والمصورين على حدٍ سواء. في مشهد استثنائي، ظهرت ما عُرفت بـ “وردة الموت” في السماء، والتي أصبحت حديث الساعة، وسط محاولات توثيق هذه اللحظة الخلابة التي نادراً ما تتكرر.

وردة الموت تتلألأ في سماء الإمارات

في مدينة أبوظبي، استطاعت واحدة من عجائب الكون السماوية أن تسرق الأضواء، حيث نجح المصور الإماراتي يوسف القاسمي في تصوير ظاهرة “سديم وردة الموت”، مستعيناً بتقنيات تصوير فلكي متقدمة. هذه الظاهرة، التي أُطلق عليها هذا الاسم نظراً لهيئتها التي تبدو كجمجمة تشبه وردة حمراء متفتحة، هي تجمع هائل لسحابة كونية تغطي مساحة تمتد إلى أكثر من 130 سنة ضوئية. يتكون السديم من غازي الأكسجين والهيدروجين، ويظهر بهذه التفاصيل الرائعة عند التصوير الفلكي الدقيق.

اقرأ أيضًا: ليفربول: “ديربي الكراهية” أمام مانشستر يونايتد في موعده

تحديات التصوير الفلكي لسديم وردة الموت

عملية توثيق هذه الظاهرة الفريدة لم تكن سهلة، حيث استغرق القاسمي ساعتين ليالي من العمل الشاق بمتوسط خمس ساعات تصوير يومياً. التصوير الفلكي، بخلاف التصوير العادي، يتطلب تقنيات متطورة وظروفاً مثالية خالية من العوامل الجوية مثل الغيوم والرياح والغبار، ما يجعل الإنجاز أكثر إثارة للإعجاب.

اكتشاف سديم الوردة وتاريخه

يعود اكتشاف سديم “وردة الموت” إلى السابع عشر من فبراير عام 1690، حيث عُرف كظاهرة سماوية مدهشة حافظت على مكانتها في عالم الفلك. يتسم السديم بتشكل هيكله الدائري الذي يربطه بمجموعة من المعاني الفلكية والجمالية.

اقرأ أيضًا: بيراميدز يخوض أول تدريباته في العاصمة الأنجولية لواندا استعدادا لمواجهة ساجرادا

بهذه الصورة، تكون الإمارات قد أضافت حدثاً آخر إلى قائمة مشاهدها الفريدة التي تستمر في تجسيد جمال الطبيعة الغامض وتحفيز الإبداع البشري لتوثيق عجائب الكون.

اقرأ أيضًا: نسرين طافش تستمتع بأجواء رمضان على ضفاف النيل برفقة زوجها «المجهول»

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.