تتزايد التساؤلات حول الفنان أحمد ماجد بعد تألقه في قوة فائقة خلال الموسم الرمضاني 2025، حيث نجح في شد انتباه الجماهير بدوره البارز في مسلسل “فهد البطل”، مُتقنًا تجسيد شخصية الضابط عمرو غلاب ببراعة نادرة. هو الشقيق الأصغر لرفعت الجارحي، أو كما يُعرف بين الجمهور بـ”فهد البطل”، الذي لعب دوره النجم أحمد العوضي، لينضم إلى كوكبة العمل التي تضمنت كارولين عزمي في دور زينب الجارحي. هذا التألق اللامع جذب الجميع للتعرف عن قرب على الوجه الذي أصبح أحد نجوم الصف الأول.
والده المخرج المسرحي.. سر النجاح والتألق الفني
ولد أحمد ماجد في 28 أكتوبر 1989، وتخرّج في كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، ولكن شغفه بالفن كان حاضرًا منذ البداية بفضل والده، المخرج المسرحي ماجد متولي. شكّل والده الدعامة الكبرى لموهبته، حيث أدرك فيه الموهبة الفريدة والسعي الحثيث لتحقيق التميز في عالم التمثيل، ليصبح أحمد ابنًا بارًا يبني طموحه ليعكس حب والده للفن.
هل لدراسته القانونية دور في تألقه بدور الضابط؟
إلى جانب موهبته الفطرية، يبدو أن دراسة أحمد ماجد للقانون بكلية الحقوق كان لها دور كبير في صقل أدائه الشخصي. الجمهور لاحظ واقعية مذهلة في أدواره التي تتعلق بالقانون، سواء كان يجسد دور وكيل نيابة أو ضابط شرطة أو حتى محاميًا. تفاصيل أدائه في تلك الأدوار تجعل منه أكثر من مجرد فنان يؤدي شخصية؛ هو شخص يحيا حالة واقعية، تجعل المشاهد يقتنع وكأنه يخاطب رجلاً قانونيًا حقيقيًا.
الإبداع في دور الضابط بمسلسل “فهد البطل”
دور الضابط عمرو غلاب في مسلسل “فهد البطل” ليس مجرد دور محوري في قطعة درامية، بل كان تجليًا للإبداع الفني والكفاءة التمثيلية. أحمد ماجد أظهر تفاصيل معقدة لشخصية الضابط، بملامح وجهه المتقنة ونظراته الحادة وقوامه الرياضي، التي جعلت المتابعين يرونه وكأنه ضابط حقيقي وليس ممثلاً. هذا الإبداع أثبت قدرته على استحضار كافة العناصر الوجدانية والفيزيائية لإقناع المشاهدين بأنهم أمام شخصية من قلب الواقع.
أهم الأعمال التي شكلت مسيرته الفنية
برغم أن “فهد البطل” قد يكون نقطة تحول، إلا أن أحمد ماجد ليس وجها جديدًا على الشاشة. فقد شارك في مجموعة من الأعمال الدرامية التي أثرت مسيرته الفنية، ومنها:
– مسلسل “خارج السيطرة”
– مسلسل “لؤلؤ”
– مسلسل “نعمة الأفوكاتو”
– مسلسل “قهوة المحطة”
– مسلسل “صوت وصورة”.
بهذه المسيرة الزاخرة، يثبت أحمد ماجد أنه نجم صاعد بامتياز، يجتذب الأنظار في كل مرة يقدم فيها شخصيات استثنائية، مقدماً مثالاً على التفاني في تقديم فن يلامس قلوب الجماهير.