مفاجأة من مجدي الهواري: مخرج شهير صرح بأن أحمد حلمي لا يصلح لدور البطولة

تحدث المخرج والمنتج السينمائي مجدي الهواري عن تجربته الطويلة ورؤيته الخاصة لمسيرة الإخراج السينمائي، مشيرًا إلى أن هذا المجال شهد تحولات كبيرة عبر الأجيال المختلفة. وأكد أن الجمهور هو المقياس الحقيقي لتقييم النجاح الفني، حيث يعد الحكم الأول والأخير على أي عمل سينمائي.

تطور الإخراج السينمائي بين الأجيال

أوضح الهواري خلال استضافته في برنامج “حبر سري”، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة “القاهرة والناس”، أنه عايش عدة أجيال من صناع السينما، بدءًا من الأسماء الكبيرة في العقود السابقة، وحتى الجيل الجديد الذي أضاف رؤى مختلفة ساهمت في تغيير المشهد السينمائي. وأشار إلى أنه لا يمكن انتقاد الأعمال التي تحظى برضا الجمهور، إذ أن هذا الرضا هو أساس أي نجاح حقيقي في عالم الفن.

نجاح فيلم الناظر وصراع الآراء

تحدث الهواري عن الانتقادات التي طالت بعض الأعمال الكوميدية الشهيرة مثل فيلم “الناظر”، بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه. وذكر أن هذه الانتقادات تأتي أحيانًا من صناع السينما أنفسهم، إلا أن الآراء المختلفة لا تلغي القيمة التي يحققها النجاح الجماهيري. ولفت إلى أن مثل هذه الانتقادات تعطي مساحة للمناقشة، وتحفز على ابتكار أعمال جديدة ترضي تطلعات الجمهور المتنوعة.

كواليس إنتاج “ميدو مشاكل” وبداية انطلاقة أحمد حلمي

كشف الهواري عن تفاصيل إنتاج فيلم “ميدو مشاكل”، الذي كان أول بطولة مطلقة للنجم أحمد حلمي. ورغم تلقيه انتقادات من أسماء بارزة في مجال الإخراج، مثل المخرج طارق العريان الذي نصحه بعدم إسناد البطولة لحلمي، إلا أن الهواري أصر على رؤيته. وأضاف قائلاً إن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا وساهم في تسليط الضوء على موهبة حلمي، ليصبح لاحقًا من أبرز نجوم الكوميديا والدراما في مصر.

المغامرة والثقة بمواهب جديدة

أكد الهواري أن صناعة السينما تعتمد بشكل كبير على عنصر المغامرة والثقة في اكتشاف الموهوبين، مشيرًا إلى أن إعطاء الفرصة لوجوه جديدة قد يكون بداية لمسيرة ناجحة. واستشهد بتجربة أحمد حلمي الذي بدأ بفيلم بسيط لكنه سرعان ما أصبح من الأسماء اللامعة في السينما المصرية. وأنهى حديثه بالتأكيد على أن الجمهور هو البوصلة التي تصوب مسار أي عمل فني وتحكم على نجاحه أو فشله.