طرق فعّالة لعلاج قساوة القلب توضيح من المفتي

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإنسان يمكنه ترويض قلبه وإحياؤه بالمشاعر الإيجابية من خلال اتباع نهج الحياة القائم على الطاعات والعبادات، مشيرًا إلى أن قسوة القلب تنشأ عن الابتعاد عن طريق الله والتقصير في تطبيق تعاليمه، وهي مشكلة تؤثر بشكل عميق على النفس البشرية وعلاقتها بالمجتمع.

خطوة نحو قلوب رحيمة: كيف نتجاوز قسوة القلب؟

تحدث الدكتور عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” عن الحلول المجدية لعلاج قسوة القلب، مؤكدًا أن البعد عن الأنانية والتفاعل الإيجابي مع الآخرين يعد خطوة فعالة نحو تنقية القلوب. وأشار إلى أن مشاركة الأشخاص المستضعفين أفراحهم وأحزانهم يساهم بشكل كبير في ترقيق القلوب، حيث تتولد الرحمة والإنسانية من تلك التجربة الوجدانية المليئة بالعطاء.

اقرأ أيضًا: بحضور النائب أحمد عبدالجواد..أمانة مستقبل وطن بمحافظة القاهرة تنظم حفل إفطارها السنوي -(صور)

العبادات سبيلٌ لإحياء القلوب

أوضح مفتي الجمهورية أن الطاعات والعبادات المنتظمة تمثل طريقة فعالة لتحطيم قسوة القلب وتحريره من مشاعر الجفاف الروحي. وأشار إلى أن الأفعال التعبدية مثل الصيام والزكاة والعمل الخيري تعمل بمثابة “جرعات إيمانية” تعيد الحياة إلى القلب، وتقوي الترابط بين الإنسان وخالقه.

وصية نبوية لإحياء الرحمة في النفوس

أكد الدكتور عياد على ما ورد من وصايا نبوية تدعو لجعل العلاقة مع الفقراء والمستضعفين جزءًا من حياة كل مسلم، مشددًا على أن تلك العادة تساعد في تهذيب النفس وإيقاظ صفات الرحمة والشفقة في قلوب الناس. ويظل هذا النهج القيمي ضرورة لبناء مجتمع متكافل تسوده الروح الإيجابية والمحبة بين أفراده.

اقرأ أيضًا: السفارة الأمريكية تؤكد دعمها للرئيس جوزيف عون لتحقيق مستقبل مزدهر للبنان

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.