المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يستعد لخوض تحدياته في المغرب

غادرت بعثة المنتخب الوطني تحت 17 عامًا مطار القاهرة متجهةً إلى المغرب، في مهمة رياضية جديدة للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تُقام خلال الفترة من أواخر شهر مارس وحتى 19 أبريل المقبل. ويتطلع الفريق إلى تقديم أداء مشرّف يعكس الطموحات الوطنية في هذه البطولة القارية الهامة.

منتخب مليء بالتحديات ومجموعة قوية

أسفرت قرعة البطولة عن وقوع منتخب مصر في مجموعة صعبة تضم منتخبات جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والكاميرون، ما يضع الفريق أمام تحديات كبيرة ولكن واعدة. الاستحقاق الأفريقي جاء بعد استعدادات قوية ومعسكر تدريبي مثمر، شهد خوض أربع مباريات ودية أمام منتخبات مختلفة، منها ليبيريا وتنزانيا (لعبت في مواجهتين)، بالإضافة إلى مواجهة فريق نجوم المستقبل. خلال هذا المعسكر، أظهر المنتخب مستوى تنافسيًا مطمئنًا إذ تمكن من تحقيق ثلاثة انتصارات وتعرض لخسارة وحيدة فقط.

اقرأ أيضًا: صدمة بالأهلي.. إصابة رضا سليم بقطع في غضروف الركبة

الطاقم الفني والإداري.. عناصر نجاح متكاملة

يرأس بعثة المنتخب الوطني وليد درويش، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، فيما يضم الطاقم الفني والإداري كوكبة من الأسماء المميزة التي تتكاتف لتحقيق الهدف المنشود. يقود المنتخب أحمد الكأس كمدير فني، يعاونه محمد إبراهيم في منصب المدرب العام، ورامي عادل كمدرب مساعد، بينما يتولى أحمد فوزي مهمة تدريب الحراس. ولضمان الجاهزية البدنية والفنية، يشارك سالم حنيش كمحلل أداء، والدكتور قاسم قدري كمخطط أحمال، مع الفريق الطبي الذي يضم الدكتور عمرو طه طبيب المنتخب، والدكتور محمد الششتاوي مسؤول العلاج الطبيعي، والدكتور مجدي وكوك أخصائي التأهيل، إلى جانب محمد السيد وشريف نعيم من فرق الدعم والمساندة.

روحٌ جديدة وطموحٌ مشروع

يأمل المنتخب الوطني تحت 17 عامًا أن يقدم أداءً يرتقي لطموحات الجماهير المصرية، في ظل إشراف فريق عمل يُولي اهتمامًا كبيرًا بجميع التفاصيل الفنية والإدارية. مع تلك الاستعدادات المدروسة والروح العالية، تبدو الفرصة مواتية لتحقيق إنجاز جديد في سجل الكرة المصرية، وكتابة فصل جديد في منافسات قارية باتت مليئة بالتحدي والإثارة.

اقرأ أيضًا: أرقام محمد صلاح ضد باريس سان جيرمان

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.