في خطوة جديدة تعكس تنوّع مواهبها، أعلنت الفنانة المتميزة ريهام عبد الغفور عن تحضيراتها للعودة إلى شاشة السينما من خلال عملين سينمائيين، وسط ترقب كبير من جمهورها ومحبي الفن. ريهام، التي لطالما أبهرتنا بأدوارها التلفزيونية، وضعت أمامها تحديات جديدة تسعى لإثبات قدراتها في مجال السينما.
ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل مشاريعها السينمائية الجديدة
أكدت ريهام أنها ستعود بقوة إلى عالم السينما من خلال مشاركة مميزة في فيلمين مختلفين تمامًا. الأول يحمل عنوان “برشامة” وهو من بطولة هشام ماجد ويُتوقع أن يجذب جمهورًا كبيرًا بفضل طبيعته التجارية وحبكته المرحة. أما الفيلم الثاني، فهو عمل غير تقليدي وغير تجاري، حيث أوضحت ريهام أن هذا العمل يحمل جوانب مميزة قد تُبرز جوانب جديدة من موهبتها في التمثيل.
هل شعرت ريهام بالظلم في السينما؟
وعن مشوارها السينمائي وما إذا كانت تشعر بالظلم فيه، عبّرت ريهام عبد الغفور عن رضاها الكامل عن مسيرتها. أوضحت أنها لا تحمل هذا الشعور السلبي، مؤكدة أن لكل شخص نصيبه وخططه في مجال العمل الفني. وأشارت إلى أنها ربما كانت أكثر حظًا ووفرة في اختيارات الدراما مقارنة بالسينما، وهذا ما جعلها تتألق في هذا الميدان بفضل دقة الاختيارات وقوة الأدوار التي جسدتها.
نجاح رمضاني جديد لريهام عبد الغفور
من جهة أخرى، برزت ريهام عبد الغفور في الموسم الرمضاني بإبداعها في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي حصد إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. تجسد ريهام في هذا العمل دورًا قويًا بجانب نجوم آخرين مثل فتحي عبد الوهاب وإياد نصار، حيث استطاعت جذب الأنظار وأثبتت مرة أخرى أنها واحدة من أبرز نجمات الشاشة الصغيرة التي لا تزال تدهشنا بإبداعاتها المتواصلة.
هذه العودة المنتظرة إلى السينما تمثل مرحلة جديدة في مسيرة ريهام عبد الغفور الفنية، وتأخذها إلى آفاق جديدة من الإبداع الذي يضيف إلى سجلها الفني المليء بالإنجازات. الجمهور ينتظر بشغف تفاصيل أكثر عن هذه المشاريع، فهل ستتمكن من إضافة بصمة مميزة جديدة في عالم السينما كما فعلت على شاشة الدراما؟ الوقت كفيل بكشف المزيد.