أكدت الفنانة المصرية نهى عابدين أن غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” يعود إلى عدم استمرار دورها في الأحداث الجديدة للمسلسل، وأوضحت أن شخصيتها التي قدمتها في الجزء الأول لم تكن متواجدة في تطور القصة الجديد. وأضفى حديثها بعدًا واقعيًا بأن الأعمال الدرامية ليست دائمًا بحاجة إلى نهاية تقليدية كالموت أو الطلاق، مؤكدة أن الفن أحيانًا يمضي في صناعة أجزاء جديدة تختلف عن الروايات السردية التقليدية.
غياب مفاجئ عن “العتاولة 2”
وفي حديثها خلال استضافتها في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر عبر قناة النهار، بينت نهى عابدين أنها لا تمتلك أي معلومات واضحة عن سبب عدم وجودها بالجزء الثاني من العمل، مشيرة إلى أنها لم تعر الأمر اهتمامًا كبيرًا ولم تضع افتراضات حول ذلك. تصر نهى على مواجهة أي شائعات قد تُثار بهذا الشأن بالتجاهل، موضحة أنها لا تؤمن بنظريات المؤامرة أو “النفوسنة” في عملها.
نهى عابدين: لا مكان للمؤامرات في حياتي المهنية
تابعت الفنانة، مؤكدة أن حتى لو افترض البعض وجود من يريد عرقلة نجاحها أو “يضايقها” في المجال الفني، فإن ذلك لا يشكل فارقًا كبيرًا بالنسبة لها، قائلة: “لو في حد بيهد اللي ببنيه، أنا هبني في مكان تاني”. وأضافت أن المنافسة والغيرة موجودة في جميع المجالات وليست قاصرة على الفن فقط، مشيرة إلى أن الأهم بالنسبة لها هو التركيز على تطوير نفسها ومسيرتها، دون الالتفات لما يقوله الآخرون.
بهذا الحديث، رسخت نهى عابدين موقفها كامرأة قوية وواثقة تخطط للوصول إلى أهدافها بصرف النظر عن العقبات، مما يعكس قوة إصرارها وإيمانها بقدرتها على تجاوز أي محاولات لإثباطها.