أكد الفنان اللبناني رامي عياش أنه لم يتمكن من حضور جنازة الفنان المصري الراحل أحمد عدوية بسبب انشغاله في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون من أوائل الحاضرين لتوديع الفنان الذي يحمل له مكانة خاصة في قلبه. ورغم غيابه عن مراسم الجنازة، أوضح عياش أنه تواصل لاحقًا مع عائلة عدوية لتقديم واجب العزاء والتعبير عن حزنه العميق لفقدان شخصية تركت بصمة قوية في الساحة الغنائية.
أحمد عدوية: أخ كبير وأب روحي
في حديثه مع الإعلامية أسما إبراهيم خلال ظهوره ببرنامج “حبر سري” عبر شاشة القاهرة والناس، وصف رامي عياش الفنان أحمد عدوية بأنه كان بمثابة “أخ كبير وأب روحي”. وعلى الرغم من عدم تمكنه من التواجد أثناء الجنازة، أكد عياش أن الظروف الخارجة عن إرادته كانت السبب، قائلًا: “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”. وأشاد بالمسيرة الفنية المميزة لعدوية، معتبرًا أن غيابه ترك فراغًا كبيرًا في الأغنية المصرية، كما أكد حرصه الدائم على التواصل مع عائلة الفنان الراحل والدعاء لهم بالتوفيق في مشاريعهم الفنية المقبلة.
كواليس أغنية “الناس الرايقة”
كشف عياش عن كواليس تعاونه مع أحمد عدوية في أغنية “الناس الرايقة”، التي حققت نجاحًا ساحقًا على مستوى الوطن العربي. واستعاد تفاصيل جلسة جمعته مع الملحن محمد يحيى، حيث عُرضت عليه عدة أغانٍ لم يجد نفسه فيها، حتى استوقفته كلمات الموال، قائلاً: “كان شيء مختلف عن أسلوبي، لكن شعرت بطاقة إيجابية وقررت تقديمه”. وأضاف أنه لم يكتفِ بذلك بل أصر على إضافة صوت الفنان أحمد عدوية للأغنية، معتبرًا هذه الخطوة نقلة نوعية للأغنية التي وصفها بأنها “كذلك كانت وما زالت إحدى أحب الأغاني إلى قلبه”.
ذكريات عياش مع عدوية
كان التعاون بين النجمين اللبناني والمصري في “الناس الرايقة” بمثابة لحظة فنية استثنائية أظهرت مدى التناغم بينهما. تحدث عياش عن ذكريات كثيرة جمعته مع الفنان الراحل، معتبرًا أن هذه التجربة كانت فرصة لنقل طاقة الفرح لجمهورهما الكبير. وفي ختام حديثه، عبّر عن سعادته وفخره بالعمل مع قامة فنية بحجم أحمد عدوية، الذي ظل حاضرًا في ذاكرته الفنية رغم رحيله.