كشف الفنان اللبناني رامي عياش عن ملامح طفولته التي تميزت بالقواعد الصارمة، مشيرًا إلى تأثير والدته التي عملت كمديرة مدرسة لمدة 16 عامًا على نشأته، حيث فرضت عليه تربية تتسم بالانضباط والالتزام، مما جعله يبتعد تمامًا عن المزاح خلال أوقاته الدراسية أو داخل المدرسة. وأكد أن هذه التربية ساعدته كثيرًا فيما بعد على مواجهة تحديات التجنيد الإجباري والتأقلم معها بسهولة.
العلاقة المؤثرة بين رامي عياش ووالدته
أوضح رامي عياش، خلال ظهوره في برنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة القاهرة والناس، أنه استكمل تعليمه الجامعي لتحقيق حلم والدته رغم شعوره بعدم الشغف تجاه الدراسة. وأشار إلى أن والدته كانت تولي أهمية كبيرة للتعليم وحصوله على شهادات أكاديمية، وهو ما دفعه لتلبية رغبتها. وأضاف أن والدته كانت تدعمه في مشواره الفني بشكل غير مباشر، حيث كانت تحضر حفلاته دون إخباره وتصر على دفع ثمن التذكرة كبقية الجمهور، مشيرًا إلى أنها كانت تجلس في أي صف متاح، لكن دائمًا كمشجعة مميزة.
حلم الغناء منذ الطفولة
تحدث عياش عن اللحظة الاستثنائية التي حضرت فيها والدته حفلة له دون دفع ثمن التذكرة، وكانت تلك المناسبة في دار الأوبرا المصرية، المكان الذي لطالما رغبت في رؤيته يغني فيه. وأضاف أنه منذ طفولته كان يحمل حلمًا بأن يصبح فنانًا، ولكنه لم يكن قادرًا على تصور ما يعنيه هذا الطموح بشكل واضح في ذلك الوقت. شارك رامي أنه كان يُلقب بـ “الطفل المعجزة”، وكانت موهبته في الغناء تبرز بوضوح خلال المناسبات المدرسية والحفلات المتنوعة في قريته.
إشادة ببرنامج “حبر سري”
اختتم الفنان لقائه بالإشادة ببرنامج “حبر سري” ومقدمته الإعلامية أسما إبراهيم، معتبرًا أن البرنامج يُعد من أفضل البرامج العربية التي تقدم حوارات شيقة وصادقة. وأكد أنه ينصح أصدقاءه وزملاءه بمتابعته، مشيرًا إلى أن الأجواء المريحة التي يوفرها اللقاء تجعله فرصة مثالية للنقاش والانفتاح حول التجارب الشخصية والمهنية.