
ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الكبير بعد تداول مقطع فيديو يُظهر المغنية العالمية أديل وهي تستمع بانسجام إلى أغاني الفنانة أصالة. ترافق الفيديو مع شائعات تضمنت تصريحات منسوبة لأديل تدّعي أنها من عشاق الموسيقى العربية وأن صوت أصالة هو صوتها المفضل. لكن الحقيقة كشفت لاحقًا أن الفيديو مفبرك، وجميع هذه التصريحات مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.
حقائق مذهلة عن حياة أديل
لا يعرف الكثيرون عن الجوانب الشخصية لحياة أديل، فهي عاشت طفولة غير مستقرة بعدما ترك والدها العائلة وهي لا تزال في عامها الثاني. في إحدى تصريحاتها، كشفت أديل أنها لا تحمل أي مشاعر تجاه والدها الذي غاب عن حياتها مبكرًا، ما أثر على جوانب عديدة من شخصيتها.
في عام 2015، اتخذت النجمة العالمية خطوة جريئة بإقلاعها عن التدخين بعد أن شكل ذلك خطرًا كبيرًا على صوتها وصحتها، لا سيما بعد خضوعها لعملية جراحية في الحلق. هذه الخطوة لم تكن فقط لإنقاذ حياتها بل أيضًا للحفاظ على صوتها الذي يُعد أحد أعظم أصوات العصر.
أزمات عاطفية أثرت على أديل
مرت أديل بمراحل صعبة في حياتها العاطفية، وكان أبرزها طلاقها من رجل الأعمال سيمون كونكي، الذي تسبب في خسارة مالية كبيرة قدرت بمليون جنيه إسترليني. الأزمة تعود إلى قضية بيع منزل مشترك بينهما لتسوية الأملاك كجزء من إجراءات الطلاق. المنزل، الذي يعود بناؤه إلى القرن الثامن عشر، اشترته أديل في عام 2017 بقيمة أربعة ملايين جنيه إسترليني، ما زاد من أهمية الخسارة التي تعرضت لها.
لا يمكن الحديث عن أديل دون تسليط الضوء على قوتها وشجاعتها في مواجهة التحديات، سواء الصحية أو العاطفية، والتي جعلت منها إحدى أبرز الأيقونات الموسيقية في العالم اليوم. أعطت حياتها الشخصية والمهنية دروسًا في resilience والإصرار، مما جعلها أقرب إلى جمهورها الذي يجد الإلهام في قصة نجاحها.