يطرح انتقال النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى الدوري الإسباني تحديات جديدة، قد تكون غير متوقعة، أبرزها اضطراره للتخلي عن رقمه المفضل الذي رافقه طوال مشواره مع ليفربول. أرنولد، الذي ارتدى الرقم 66 منذ انطلاقته مع “الريدز”، سيواجه صعوبات في الاحتفاظ به إذا تمت صفقة انضمامه إلى ريال مدريد، بسبب لوائح الدوري الإسباني التي تقتصر أرقام اللاعبين المحترفين على 1 إلى 25 فقط.
اتفاق مرتقب مع ريال مدريد
تتحدث التقارير عن توصل أرنولد لاتفاق نهائي مع ريال مدريد للانضمام إلى صفوفه مع نهاية الموسم الحالي، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرته داخل أسوار “سانتياغو برنابيو”. العقد المنتظر سيجعل ظهير ليفربول يتقاضى راتبًا سنويًا قدره 15 مليون يورو، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها النادي الملكي فيه لتعزيز فريقه. هذه الخطوة تحمل في طياتها تغييرات كبيرة للنجم الإنجليزي، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وأحد أبرزها مسألة رقم القميص.
وداع ليفربول بعد رحلة طويلة
رؤية أرنولد بقميص مختلف تمثل لحظة مؤثرة لجماهير ليفربول، خاصة أن اللاعب أمضى أكثر من عقدين بين جدران النادي. منذ بداياته وحتى الآن، شارك النجم الشاب في أكثر من 350 مباراة بشعار “الريدز”، مقدمًا أداءً لا يُنسى وضعه ضمن قائمة أبرز لاعبي الفريق على مر العصور. لكن مع انتهاء عقده هذا الصيف، يبدو أن فصلاً جديدًا من مسيرته الاحترافية بات وشيكًا.
الإصابة تبعده عن المواجهات الحاسمة
في الوقت الحالي، تعاني جماهير ليفربول من غياب نجمها المحبوب بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. ونتيجة لهذه الإصابة، سيغيب أرنولد عن مواجهة ديربي الميرسيسايد المنتظر أمام إيفرتون، الذي سيقام في الثاني من أبريل المقبل، مما يشكل خيبة أمل كبيرة للنادي الذي يسعى لتعزيز موقفه في الدوري.
الرحيل المحتمل إلى إسبانيا قد يكون البداية لفصول جديدة ومثيرة في مسيرة أرنولد، بينما تبقى التساؤلات حول رقمه الجديد وطموحاته المستقبلية مع ريال مدريد حاضرة في أذهان الجميع.